ذكرت صحيفة صندي ميرور اليوم الأحد أن قادة الجيش البريطاني قد يلجؤون إلى إلغاء عمليات التسريح، نتيجة تزايد عدد الجنود الذين يتركون الخدمة في القوات المسلحة ووجود أزمة في تجنيد المتطوعين الجدد. وقالت الصحيفة إن إلغاء الموجة الرابعة من عمليات تسريح الجنود البريطانيين من شأنها تجنيب الحكومة الائتلافية التي يقودها حزب المحافظين الحرج، كونها مقررة في يناير 2015 موعد بداية الحملات للانتخابات العامة، وأضافت أن ما يقرب من 20 ألف جندي بريطاني من سلاح المشاة جرى تسريحهم منذ تسلم الحكومة الائتلافية السلطة قبل نحو ثلاث سنوات، إلى جانب 5000 جندي من كل من سلاحي البحرية والقوى الجوية. وأشارت الصحيفة إلى أن موجة التسريحات الرابعة ستطال سلاح المشاة فقط، لكن عمليات التجنيد انخفضت بنسبة 5% في هذا الوقت من العام الماضي فيما تعاني جميع كتائبه من نقص في عدد الجنود، ونسبت إلى مصدر عسكري قوله "هناك أزمة في التجنيد، والجنود يتركون الخدمة بأعداد كبيرة مما يرجح احتمال إلغاء الموجة الرابعة من عمليات التسريح، لكن قادة الجيش يحتاجون إلى الحصول على موافقة وزير الدفاع فيليب هاموند". وكانت الحكومة الائتلافية البريطانية اعتمدت خططاً لتقليص عدد جيش بلادها من نحو 100 ألف جندي إلى 82 ألف جندي بحلول العام 2020 والاستغناء عن خدمات آلاف الموظفين المدنيين بوزارة الدفاع لسد العجز في ميزانيتها.