أكدت وزارة الصحة ممثلة في وكالة الصحة العامة انها تتابع بشكل مستمر تطور فيروس كرونا الجديد ميرس عالمياً وخاصة كل ما يصدر من دراسات وابحاث حوله.. و يعمل د. زياد ميمش وكيل وزارة الصحة للصحة العامه كأحد الخبراء الاعضاء في لجنة الطوارئ الدولية المشكلة من منظمة الصحة العالمية لمتابعة فيروس كرونا الجديد ميرس حيث يشارك (كخبير) ضمن الخبراء الخمسة عشر المرتبطين بالمنظمة.وذكرت ان الدراسة التي نشرت في وسائل الإعلام حول احتمال علاقة الجمل بالفيروس اجريت من قبل احد مراكز الدراسات في هولندا برئاسة شانتال روسكين وذكرت بأن هناك دلائل ومؤشرات على أن الاجسام المضاده لفيروس MERS-CoV أو فيروس مشابه جداً موجودة في دم الجِمال المختارة من عدة دول منها عمان وتشيلي واسبانيا وهولندا. واستنتجت الدراسة ان احد مصادر العدوى لمرض متلازمة الفيروس التاجي التنفسي الشرق أوسطي «ميرز» قد يكون الجمل وذلك باستخدام الفحص المخبري للاجسام المضادة (IgG) على عينة محدودة من الجمال السليمة وليست المريضة. وابانت منظمة الصحة العالمية وهي السلطة التوجيهية في هذا المجال من أن الطريقة الوحيدة للتأكد من ان الفيروس المكتشف في الجمال هو نفسه الذي يصيب الانسان هي تأكيد وجود الفيروس نفسه في جمال مصابة بالفيروس أو منتجاته باستخدام الطرق العلمية المعروفة في التحاليل المخبرية PCR. وأعادت منظمة الصحة العالمية الى الاذهان ان معظم الحالات التي اصابت الانسان في السابق بالفيروس ميرس لم تكن لها علاقة او صلة بالجمال.وترى منظمة الصحة العالمية أنه من السابق لأوانه القطع بالحكم على ان الجمل قد يكون هو المصدر او الوسيط الحيواني الوحيد لانتقال عدوى فيروس MERS-CoV.في الوقت ذاته اعتبرت المنظمة ان هذه الدراسة تقدم احد طرق التعرف على مصدر العدوى وانها تقدم مؤشر لمزيد من الدراسات المستقبلية عن مصدر الفيروسواكدت المنظمة ان السؤال المحوري الذي لم يتم الإجابة عليه حتى اﻻن هو «كيفية طريقة انتقال العدوى للإنسان؟؟ وقد اختتمت منظمة الصحة العالمية رأيها بأن دعت إلى الحاجة الماسة للقيام بدراسة مخططة ومنظمة حول طريقة تعرض الإنسان للعدوىولم تصدر منظمة الصحة العالمية اي موجهات للتعامل او التحذير من التعامل مع الجمال.