جاء الهدوء الذي اكتنف التجهيزات الأهلاوية للموسم الجديد، سمة بارزة فتميز إعداد الأهلي بالعمل الصامت سعيا لجني الثمار، ويتفق الكثير من النقاد على أن الأهلي الآن يعد من أفضل الأندية السعودية جاهزية، وترشيحا لتحقيق البطولات ولعل الدعم الشرفي الكبير من الداعم الأول للنادي الأمير خالد بن عبدالله ساهم كثيرا في استقرار العمل الإداري في الأهلي، وهو ما أضفى الكثير من الاستقرار المعنوي والمادي في النادي، خصوصا مع تسلم الأمير فهد بن خالد رئاسة النادي قبل بضعة مواسم. وجاء التعاقد مع الجهاز الفني الجديد بقيادة المدرب البرتغالي بيريرا وهو الاسم الحديث والبارز في عالم التدريب في أوروبا، ليمثل عاملا مهماً لدعم الأهلي في الاستحقاقات المقبلة، خصوصا انه يمتلك عناصر أجنبية ومحلية مميزة، تمتزج مع مجموعة شابة من لاعبي فئة الاولمبي، خلقت تنافسا مفيدا في كافة المراكز داخل الملعب. النتائج التي حققها الأهلي في الأعوام الثلاثة المنصرمة والتي اقترنت بمستويات فنية مميزة أعادت معها توهجه الذي صاحبه دعم جماهيري كبير زفه إلى منصات التتويج، محققا لقب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال مرتين متتاليتين، ووصافة الدوري السعودي في موسم 2011م، كما كان حضوره قويا في بطولة أبطال آسيا 2011م، فكان الوصول حينها لمرتبة الوصافة الآسيوية، وواصل مشواره المميز في النسخة التالية من البطولة، بعد عبوره نحو الدور ربع النهائي من البطولة، رفقة مواطنه الشباب وعلى الرغم من الخروج المحلي العام الماضي بلا بطولات إلا أن الأهلي لايزال مؤهلا من الجوانب لحصد الألقاب كافة.