نفت السلطات السورية تعرض موكب الرئيس السوري بشار الاسد لهجوم الخميس خلال توجهه لاداء صلاة عيد الفطر في العاصمة السورية، وظهر على التلفزيون وهو يصلي في احد مساجد دمشق. وهي المرة الاولى التي تتكلم فيها المعارضة عن تعرض موكب الرئيس السوري لهجوم منذ اندلاع النزاع في هذا البلد قبل اكثر من سنتين. وكان ناشطون مناهضون للرئيس السوري وشبكات تلفزيونية عربية نقلت عن مجموعات للمعارضة المسلحة استهداف موكب الرئيس السوري بهجوم في منطقة المالكي في وسط العاصمة، وهي المنطقة نفسها التي للرئيس السوري فيها شقة ومكاتب. كما يوجد في هذا الحي ايضا جامع انس بن مالك الذي ادى فيه الرئيس السوري صلاة عيد الفطر، حسب الصور التي نقلها التلفزيون السوري الرسمي. واكتفى المرصد السوري لحقوق الانسان بالاشارة الى ان قذائف هاون سقطت في منطقة المالكي. وسارع وزير الاعلام عمران الزعبي الى نفي هذه المعلومات وقال في تصريح نقله التلفزيون السوري "اؤكد لكم ان الخبر غير صحيح جملة وتفصيلا" مضيفا ان "كل شيء طبيعي". واعتبر الزعبي ان هذه المعلومات هي "مجرد انعكاسات لاحلام واوهام البعض" مكررا القول ان "الخبر عار عن الصحة وكاذب ومضلل وان كل شيء طبيعي"، وان "الرئيس كان يقود سيارته بنفسه وصافح كل الناس وحضر الصلاة كعادته".