كشف الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري بأنه سيودع منصبه الرئاسي بعد أيام، وأنه سيعود إلى صفوف الشعب الباكستاني لمواصلة حياته السياسية كشخص عادي ليقود حزبه "حزب الشعب الباكستاني". جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها في مقر عائلته (قصر بلاول) بمدينة كراتشي الساحلية الواقعة بأقصى جنوبباكستان. حيث أوضح بأنه وللمرة الأولى في تاريخ باكستان قد أكملت الحكومة المدنية مدتها الدستورية، وقامت بتسليم السلطة إلى الحكومة الانتقالية التي أشرفت على انتخابات 11 مايو 2013 وقامت بتسليم السلطة بعدها إلى الحكومة المنتخبة بطريقة سليمة ومطابقة للنظام الديموقراطي المعتمد في جمهورية باكستان الإسلامية. وقال أنه سيودع منصبه الرئاسي وفقاً للدستور الباكستاني فور إكماله للسنوات الخمس الدستورية من فترة رئاسته. هذا وستنهي فترة رئاسة الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري في 8 سبتمبر المقبل، ليحل مكانه الرئيس الباكستاني الجديد ممنون حسين (مرشح حزب الرابطة الإسلامية الذي يقوده رئيس الوزراء الباكستاني الحالي نواز شريف) والذي تم انتخابه مؤخراً في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في 30 يوليو المنصرم. هذا ويعتبر الرئيس آصف علي زرداري أول رئيس باكستاني يكمل مد رئاسته الدستورية. وأضاف زرداري بأنه وبسبب مسؤوليات منصبه الرئاسي ظل منقطعاً عن بعض أفراد شعبه، وأنه سيعود إليهم فور تركه للمنصب.