حذر المؤتمر الإسلامي لبيت المقدس أمس من الممارسات التي يتعرض لها السكان المقدسيون والتي تشمل إنذارات بهدم منازلهم ومصادرة أراضيهم لإقامة مشاريع استيطانية مكانها. واستنكر بيان صادر عن المؤتمر ما أعلنته وزارة الداخلية الإسرائيلية عن بدئها بإصدار بطاقات شخصية جديدة لأهل القدس كتب عليها مصطلح «مقيم». وأوضح البيان أن «صلاحية البطاقة محددة بمدة معينة ما يعني أن المواطن العربي المقدسي أصبح «زائرا» لهذه المدينة المقدسة، وان إقامته فيها ستكون محدودة»، مشيرا أيضا إلى «سحب الهويات المقدسية من الآلاف الذين يعيشون خلف الجدار العنصري العازل». وأكد البيان أن هذه الإجراءات والاعتداءات الصهيونية المستمرة تهدف إلى تغيير الوضع الديموغرافي في البلدة القديمة للسكان المقدسيين العرب». واستنكر «اقتحام وتدنيس المستوطنين المتطرفين والمجندات لساحات المسجد الأقصى المبارك الممنهج تحت الحراسة المشددة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني ما يثير حفيظة واستفزاز المسلمين في كل العالم».