قدم عدد من الشخصيات الرياضية بالمنطقة الشرقية أحر التعازي إلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي بصفة خاصة وإلى العالم الإسلامي بوجه عام لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله وانتقاله إلى جوار ربه مؤكدين ان العالم أجمع فقد أحد أبرز الشخصيات الهامة والتي كان لها بصمة واضحة على مختلف القضايا الدولية والإنسانية والسياسية والإسلامية والعربية. في البداية تحدث فيصل بن محمد الشهيل الرئيس الفخري بنادي النهضة عضو اللجنة الأولمبية السعودية وقال ان ما قدمه الملك فهد بن عبدالعزيز - يرحمه الله - للإنسانية وللعالم عامة يسجله التاريخ بأحرف من ذهب حيث إن كل المتابعين يدركون ما قام به يرحمه الله لرفع شأن القضايا الإسلامية في مختلف الأصعدة حيث إن التأثير الإيجابي لتدخلاته في حل الأزمات الدولية والإقليمية والعربية بات واضحاً وسمة رائعة زادت من ارتفاع أسهم اسم المملكة العربية السعودية حتى وصل إلى مراكز متقدمة على المستوى الدولي. وبيّن فيصل الشهيل ان السنوات التي قضاها الملك فهد بن عبدالعزيز - يرحمه الله - مثلت نقلة نوعية في جميع المجالات بالمملكة سواء من الناحية الاقتصادية أو الاهتمام بالبنية الأساسية أو الرعاية المتكاملة للمواطنين والمقيمين في كافة المستلزمات الطبية منها والدراسية ولاشك ان الاستقرار الأمني التي تحظى به بلادنا جاء كنظرة ثاقبة من الحكومة الرشيدة سدد الله خطاها بضرورة أن يكون الأمن عاملاً مستمراً في الوطن حتى تتحقق المنجزات وهذا ما حدث بالفعل. ودعا الشهيل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد الغالي بواسع رحمته وأن يلهم جميع المسلمين الصبر والسلوان وقال لن يكون الحزن هو في السعودية بل على مستوى العالم لأنه يرحمه الله رسم لنفسه وللمملكة صورة مضيئة بإنجازاته وقراراته التي تصب لمصلحة الإنسان في كل مكان. التركي: فقدنا شخصية بارزة من جهته شدد ابراهيم التركي مدير المكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالمنطقة الشرقية أن فقدان شخصية إسلامية بارزة بمكانة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله هو بلاشك خسارة كبيرة لدول العالم قاطبة لما عرف عنه يرحمه الله من رجاحة عقل وفكر متزن وحرص شديد والتزام كامل بالمحافظة على أهم منجزات العصر الحاضر للمسلمين حيث يظهر هذا في جميع المحافل الرسمية والشعبية التي تقام في جميع دول العالم حيث إن اسهاماته الإسلامية وبُعد تفكيره ونظرته الثاقبة حققت الكثير من الإيجابيات للمسلمين في العديد من الفترات التي لن ينساها التاريخ الذي يسجل كل ما قام به يرحمه الله للارتقاء بكل الأنشطة الإسلامية وبدعمه المالي الكبير وحرصه على تذليل جميع العقبات والمصاعب التي تواجه جميع المسلمين في مختلف دول العالم. وأشار التركي أن للفقيد مناقب ومآثر كثيرة ومتعددة تميزه عن باقي القيادات في العالم فهو كان حريصاً كل الحرص على جمع شمل المسلمين وأن تكون كلمتهم واحدة في جميع المناشط الدولية مؤكداً أن الدول الإسلامية قاطبة لمست الدور البارز الذي كان يقوم به يرحمه الله بهدف إعلاء كلمة الإسلام في كل العالم. محمد المطرود: الحزن يتواصل ٭ أما الأستاذ محمد بن عبدالله المطرود رئيس الاتحاد السعودي والعربي لكرة اليد رئيس مجلس أعضاء الشرف بنادي الخليج فكان متأثراً جداً وقال: خلال عشرة أيام ماضية فقط خسرت والدين لي هما أبو عبدالله المطرود الذي توفي الأسبوع الماضي واليوم أفقد والدي الغالي الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمهما الله جميعاً ولاشك أن مثل هذه المواقف الصعبة والمحزن تؤثر على شخصيتي وشخصيةأي إنسان يعرف أهمية وقدرة الوالد على التوجيه والحرص على نجاح أبنائه فنحن كأبناء للمملكة كنا ولا زلنا محل تقدير واهتمام القيادة الحكيمة التي تضع من أهم أولياتها حرصها على تهيئة كافة سبل النجاح للمواطن وتوفير جميع مستلزماته الحياتية والمحافظة على إنسانيته من خلال الرعاية الكريمة له ولأسرته. وأوضح محمد المطرود انه من الصعب على أي شخص أن يعدد الإنجازات والأعمال الجليلة التي قدمها الملك فهد يرحمه الله للعالم أجمع وللمسلمين في كل دول العالم فاللمسات الإنسانية التي قام بها تجلت حتى وصلت إلى كل بيت من بيوت المسلمين فكان همه الأول هو تسهيل كافة أمور المسلمين في جميع الدول وهذا ما أضاف الكثير لسمعة المملكة العربية السعودية لدى العديد من الشخصيات القيادية في العالم حيث يدرك العارفون بالخدمات التي قدمها يرحمه الله ما وصلت له الدول الإسلامية بعد اللمسات الحانية التي دائماً وأبداً تتواجد وبصفة مستمرة منه يرحمه الله. رئيس الاتفاق: فقدنا رمزاً لا ينسى ٭ من جانبه اعتبر الأستاذ عبدالعزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز خسارة كبيرة ومؤثرة للعالم الإسلامي بوجه خاص وللعالم أجمع بوجه عام وقال لاشك الكبير والصغير يعلم أن لخادم الحرمين الشريفين اليد الطولى في تحقيق العديد من الإنجازات للدول الإسلامية التي كانت تهمه أن تكون في القمة دائماً وأبداً وهذا سر اهتمامه الكبير بها يرحمه الله حيث كان يأمل ويرغب في وضع كل ما يتعلق بالإسلام والمسلمين في أفضل المراكز. ودعا الدوسري الله أن يسكن الفقيد فسيح جناته وأن يلهم جميع المسلمين في كافة أصقاع العالم الصبر والسلوان وقال ان الفقيد هو فقيد العالم وليس فقيد العرب والمسلمين فقط لما عرف عنه من شخصية قيادية يخطط وينفذ على الواقع كل ما فيه صالح السلام في العالم بأكمله. الياقوت: أياديه البيضاء عملت في كل مكان وقال جاسم الياقوت رئيس نادي القادسية عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم أننا نحمد الله في البداية على كل الأحوال ولاشك أن كل نفس ذائقة الموت ووفاة خادم الحرمين الشريفين هو خبر هز مشاعرنا فهو فقيد على الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية وسيبقى اسم هذا الرجل خالداً من خلال أعماله التي قدمها لخدمة البشرية في كل المجالات والقطاعات.. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. وأشار الياقوت عزاؤنا الحار باسم الرياضيين بالمنطقة الشرقية بوجه عام وكأبناء مدينة الخبر بوجه خاص نقدمه إلى جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى جميع أفراد الأسرة الحاكمة وإلى الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وإلى الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل وأدعو من الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته. وأكد الياقوت ان الأعمال الإنسانية لخادم الحرمين الشريفين يرحمه الله شملت الأرض كلها من مشارقها إلى مغاربها بتقديمه الأعمال الجليلة سواء من خدمات أو أعمال خيرية أو بناء مراكز إسلامية أو دعم خدمات علمية في كافة الدول بالإضافة إلى وقفاته الإنسانية المستمرة مع الدول في حالة الكوارث والأزمات فالخدمات التي قدمها يرحمه الله مشرفة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وعجز الكتب عن تسجيلها. رئيس الخليج يرفع التعازي وذكر من جانبه سلمان المطرود رئيس نادي الخليج ان وفاة الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله هو فاجعة لكل المسلمين في جميع دول العالم نظراً لما يمثله يرحمه الله من دور بارز وقيادي للشعب الإسلامي بوجه عام حتى ساهم في إيصاله إلى مراحل متقدمة بالرغم من الأزمات والصعوبات التي واجهت المسلمين طوال السنوات الماضية. وقال المطرود ان المملكة العربية السعودية كانت لها اليد الطولى في المحافظة على المكتسبات العربية حيث استطاعت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين يرحمه الله أن تضعنا في المرتبة الأولى قيادياً وذلك للحرص الكبير له في تذليل أي عقبات قد تواجه جميع الشعوب العربية وفي مختلف الأوقات. ووجه المطرود عزاءه باسم جميع منسوبي نادي الخليج إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وإلى سمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز وإلى الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل وإلى جميع أفراد الأسرة المالكة وإلى جميع المسلمين والعرب في فقدان أحد أهم الشخصيات الدولية التي حفرت بأحرف من ذهب اسمها في عالم الإنسانية. رئيس النهضة يقدم تعازيه ٭ من جهته نوه الأستاذ مبارك الدوسري رئيس نادي النهضة بالإنجازات التي تحققت للمملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين يرحمه الله وقال ان ما تحقق جاء نتيجة عمل دائم ومستمر ونظرة ثاقبة للحكومة الرشيدة لإيصال جميع الخدمات لكافة شرائح المجتمع الدولي والإسلامي والعربي والخليجي والسعودي مشيراً أن للملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله وقفات جادة لا تنسى في العديد من المواقف الإنسانية والسياسية والاجتماعية والإسلامية ولا أحد يستطيع أن يجمع ما قدمه لنا يرحمه الله كمسلمين فهو الشخصية الإسلامية الأولى في عصرنا الحالي التي عملت وبصمت من أجل إيصال كافة المسلمين لمراكز متقدمة في جميع المستويات. وقدم مبارك الدوسري تعازيه باسم جميع منسوبي نادي النهضة إلى جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز وإلى الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه الأمير جلوي بن عبدالعزيز وإلى الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل وإلى جميع المسلمين والعرب وقال ادعو من الله أن يسكن الفقيد فسيح جناته وأن يلهم جميع المسلمين الصبر والسلوان.