مدفع رمضان اقترن بالإعلان عن الإفطار أولاً ثم استخدم دويه للإعلان عن بداية السحور والإمساك وتستخدم الطلقة من المدفع بشكل صوتي فقط ينتشر في أرجاء المكان ويقال إن مصدر فكرته الأولى من مصر أيام الدولة المملوكية ثم انتشرت الفكرة في بعض الدول العربية والإسلامية وأصبح دوي مدفع رمضان بعد غروب الشمس إعلاناً عن فك الصوم وقد انتشر مدفع رمضان في العديد من القرى والمدن في بلادنا واقترن صوته بلحظات الإفطار حتى أصبح تقليداً متعارفاً عليه وقد أفاد في الإعلان عن لحظات الإفطار والسحور والإمساك في ضواحي المدن والقرى البعيدة عن صوت المؤذن. ومع صوت طلقته وقت الافطار ترتفع اصوات الاطفال بالفرح ويجارون ذلك الصوت المدوي باطلاق الألعاب النارية التقليدية ومنها البلف وبواجي السيارة وقطعة الخار حيث يتم حشوها من بارود اعواد الكبريت ومن ثم يوضع مسمار خشبي على البارود وبعد ضرب المسمار ينفجر بارود الكبريت مطلقاً صوتاً يجارون به مدفع رمضان كم هي جميلة لحظات الافطار وكم كانت تعم البهجة والروحانية الايمانية بين الجميع يقول الشاعر أحمد السكران شهر رمضان بكل شوق نتحراه ونفرح ونستبشر بشوفة هلاله شهراً فضيل وكل مسلم ترجاه ومن يجتهد به طيّب الله فاله في كل عامٍ نرقبه ونتمناه وعزي لمنهو عنه سالي وداله كتاب ربي كل الاوقات نقراه