لم يعد ل"الرفله" مكان في زمن التويتر والانستغرام، فمع تعدد المواقع والصفحات والصور التي أصبحت تنافس بها الفتيات أكبر الطهاة من خلال ما يضعنه على صفحاتهن، ساردين طرق أجمل الحلويات والفطائر والأطباق، مما ساهم في إنعاش شهية الفتيات للدخول إلى المطبخ، وخوض التجارب بحرفية كبيرة لالتقاط الصور الموثقة لما أنجزنه طوال اليوم مع وضع الطريقة تطوعا من طهاة التقنية ولم يقتصر الأمر على طرق التحضير والتصوير، بل أصبحت تلك المواقع نافذة تسويقية رابحة بأيدي الفتيات من خلال بيوتهن، والخدمات التي يغرين بها الموظفات اللاتي لا يسعفهن الوقت لتحضير طعام الإفطار، فتفضل العديد من السيدات اللجوء إليهن من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لفك أزمتهن طوال فترة شهر رمضان المبارك وتقر ندى سالم، بأن مواقع التواصل وطرق التصوير المغرية، دفعتها للهوس بصنع الحلويات وتجربة كل جديد تراه على أفراد أسرتها التي باتت تتذمر من كثرة طلباتها لصنع الأطباق المختلفة، كما أنها تحرص على متابعة الصفحات المتخصصة بالمأكولات الإيطالية والشامية وأحيانا الشعبية وخلافه، وقد نجحت في تطبيق العديد من الوصفات بينما تقول وفاء عبد العزيز، أن تويتر جعل منها شيف محترف من خلال الصفحات المتخصصة، وأنها من خلال صفحتها بالأنستغرام وتويتر أصبحت تروج للمأكولات التي تصنعها وتضع طريقتها لتعم الفائدة، إلى جانب ما تبتكره من أطباق كتجربة جديدة. خدمات سريعة تنقذ الموظفات صفحات تويترية متخصصة