يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، اليوم "الإثنين" مركز جمعية الأطفال المعوقين الجديد بجنوبالرياض، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض. ورفع امين عام الجمعية عوض عبدالله الغامدي بالإنابة عن كافة منسوبي الجمعية والمستفيدين من خدماتها أسمى آيات الشكر والتقدير الى مقام حكومة خادم الحرمين الشريفين لما تتفضل به دوماً من كريم دعم ومساندة للجمعية، مشيراً الى أن تفضل سمو أمير منطقة الرياض برعاية افتتاح مركز الجمعية الجديد يعد إحدى صور هذا الدعم المميز، ويؤكد إيمان الدولة بدور القطاع الخيري كشريك في عملية التنمية الشاملة. وأضاف الغامدي "ان المركز الجديد أقيم في حي الشفا بجنوبالرياض، وقد بدأ التشغيل التجريبي له منذ عدة شهور، حيث يحتشد صباح كل يوم أكثر من خمسين طفلاً وأربعين من الأخصائيات والمعلمات في منظومة رعاية تجسد ما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من مستوى في التصدي لقضية الإعاقة. وأوضح الأمين العام أن المركز أقيم على مساحة خمسة آلاف متر مربع بتكلفة وصلت إلى 12مليون ريال، حيث بدأ المركز في تقديم برامج رعاية علاجية وتعليمية وتأهيلية مجانية لنحو 100 طفل يوميا بطاقته القصوى، هذا إلى جانب الخدمات الاستشارية لأسر الأطفال المعوقين والمهتمين بقضية الإعاقة. وذكر الغامدي أن مركز رعاية الأطفال المعوقين بجنوبالرياض يعد المركز العاشر ضمن منظومة خدمات جمعية الأطفال المعوقين، وهو باكورة مشروعاتها في الأحياء الأكثر كثافة سكانية، في إطار سعيها الدؤوب لإيصال خدماتها الى من يحتاجها. وقال "إن مبنى المركز يضم قسماً تعليمياً، وآخر طبياً، ومسبحا طبيا ، وخدمات المراجعة اليومية، وقاعة متعددة الأغراض إلى جانب القسم الإداري والخدمات المساندة. وعن أهمية إنشاء مركز بجنوبالرياض قال الغامدي "تشير الإحصاءات المعلنة من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إلى أن زيادة السكان في مدينة الرياض سيتضاعف بعد سنوات معدودة، وهو الأمر الذي ينعكس على رقعة المدينة وتوسعها الأفقي بصورة ستجعل الانتقال للاستفادة من الخدمات المركزية في العاصمة صعباً إلى حد كبير، مما يحتم نقل مواقع الخدمات خاصة التأهيلية إلى أقرب نقطة لأكبر عدد من المواطنين، وهو ما أكد توجه الجمعية لإقامة مراكز خدمية في ضواحي العاصمة، بحيث يكون هناك مركز رئيسي للتشخيص والتدريب والتطوير بجانب مراكز الخدمات، وهذا ما يحققه مركز جنوبالرياض.