حطم متظاهرون في مدينة ساو باولو البرازيلية واجهات مصارف ومتاجر تضامنا منهم مع تظاهرة تجري في ريو دي جانيرو للمطالبة باستقالة حاكم الولاية، وذلك على هامش الايام العالمية للشبيبة التي تجري في ريو بمشاركة البابا فرنسيس، كما افادت وسائل اعلام محلية. وعمد المتظاهرون ايضا الى قطع الطريق في جادة بوليستا، العصب التجاري لساو باولو، معربين عن تضامنهم مع متظاهري ريو الذين يطالبون باستقالة حاكم الولاية سيرجيو كابرال. واستخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين بلغ عددهم حوالى 300 شخص. وبثت قنوات التلفزيون مشاهد ظهر فيها شبان ملثمون وهم يحملون قضبانا حديدية استخدموها في تحطيم الواجهات الزجاجية لعدد من المصارف والمتاجر، كما انهم لم يوفروا اشارات المرور الضوئية وحاويات القمامة. واحرق المتظاهرون ايضا سيارة تابعة لقناة تلفزيونية كما دمروا وكالة لبيع السيارات. وبالموازاة كانت مدينة ريو تشهد مشاركة نحو 200 شخص في تظاهرة سلمية جرت تحت رقابة صارمة من الشرطة وطالب خلالها المحتجون باستقالة حاكم الولاية. وسار المتظاهرون باتجاه شاطئ كوباكبانا حيث كانت تجري على بعد امتار منهم فعاليات الايام العالمية للشبيبة بمشاركة مئات الاف الشبيبة من حوالى 170 دولة.