ناشد المواطنون في محافظة السليل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، التحقيق في مدى صلاحية المياه وخلوها من الإشعاعات الضارة في احد ابار المياه المزمع تشغيلها خلال الايام القادمة، التي مضى على البدء في انشائها قرابة العشر سنوات دون ان يتم الاستفادة منها، حيث طالت وعود المديرية للمواطنين الساكنين في الاحياء الغربية للمحافظة. وطالبوا بالتحقيق في أسباب تأخير المشروع الذي لم يفِ بالغرض منذ بدايته، والتأكد من صلاحية المياه، ومحاسبة المتلاعبين في عدم وصول المياه لمنازلهم. وما يؤرق المواطنين أن البئر الذي بدء العمل بحفره عام 1427 ه بعمق 1350م كانت مدة العقد لتنفيذه سنة ولم يتم الاستفادة منه حتى الان، بسبب سقوط جهاز آلة تصوير في البئر، وتحتوي هذه الكاميرات التي تنزل في اعماق باطن الارض لتصوير الابار الارتوازية على مواد مشعة وخطرة على حياة الانسان، وباءت كل محاولات استخراجها بالفشل، مما حدا بوزارة المياه بالتعاقد مع إحدى الشركات لإكمال حفر البئر، ونتج عن ذلك فرم الكاميرة. وبعد الانتهاء من الحفر تم تجربة البئر واتضح ان كميات المياه المتوفرة تبشر بالخير، ولكن لعلم الوزارة بأنه يوجد به كاميرة تحتوي على اشعاعات خطيرة، تم مخاطبة مدينة الملك عبدالعزيز للأبحاث قبل قرابة العام، التي بدورها ارسلت فريقا لاخذ عينة وفحصها، وتم ارسال النتائج الى وزير المياة والكهرباء، والى الان لم يبت في أمر هذا البئر الارتوازي الذي سيغذي اكثر من ثمانية احياء.