منحت الادارة الهلالية الثقه للنجم الجماهيري الكابتن سامي الجابر ليكون مديرا لفريق كرة القدم الاول في قرار إيجابي عبر عن ثقة الأسرة الزرقاء بنجم فريقها وقائده السابق الذي حسم بموهبته ومهارته العديد من المباريات الهامة والبطولات داخليا وخارجيا. **نجم عاصر أعتى المدربين وأشهرهم سواء في النادي أو المنتخب وشارك في أربعة نهائيات لكأس العالم وسجل اسمه بحروف من ذهب في قائمة هدافي كأس العالم المميزين,وخاض تجربة تدريبية ثرية لموسم كامل مع أوكسير الفرنسي استفاد من مزاملته لمدربين عالميين, وليس مقياس النجاح أن يحقق الفريق الذي عمل فيه بطولة مقابل حرصه على العودة بشيء مفيد سواء من أوكسير أو من مدربي الدوري الفرنسي الذين أحتك بهم وتابع عملهم بشكل عام لذا سامي جدير بأن تطرح فيه الثقه ويقود كبير الاندية السعودية وزعيم آسيا الهلال. **عمله منذ أن وقع العقد ينبئ بحرصه على إنجاح مهمته سواء لشخصه أو للفريق بشكل عام فطموحه كبير ومن يطمح ويتفاءل بالخير سيصل لمبتغاه باذن الله خاصة وأنه يمتلك مقومات النجاح إذ بجانب طموحه يمتلك الخبرة والذكاء والحماس والدعم الجماهيري والشرفي والاداري والاعلامي وإن كان هناك قلة من خصوم فريقه المتعصبين يحاولون التقليل من امكانياته والتنبؤ بفشله فلا يعتد بهم ولا بآرائهم لاسباب لاتخفى عليه وعلى الجميع. **التوفيق من عدمه بيد الله سبحانه وتعالى وعليه أن يعقلها ويتوكل ويفعل الاسباب من جانبه ومن جانب داعميه من مسؤولي ناديه ويكفيه بجانب امكانياته الفنية التدريبية شعبيته الجارفة فلربما هو الوحيد الذي ما أن يطل من غرفة اللاعبين في الملعب متجها صوب مقعده في موقع احتياطي فريقه الا ويقابل بعاصفه ترحيبية وقعها سيكون ايجابياً عليه وعلى اللاعبين الذين يزداد تعلقهم وثقتهم بامكانيات مديرهم الفني الوطني حيث البعض منهم زامله لاعبا ويدرك جيدا إمكانياته وحرصه على الانتصار ورفضه للخسارة. **هناك أمور أثق أنه وضعها نصب عينيه لكي ينجح في مهمته أبرزها عدم السماح لأي اداري أوشرفي بالتدخل في صميم عمله أو فرض وصاية عليه مهما كان اسمه أومنصبه في النادي إذ هناك فارق بين الاستماع لوجهة نظر فنية من متخصص فني وبين فرض الرأي السلبي العاطفي أيضا أرى أن يتفرغ الكابتن ويركز على عمله ولا يكرر تجربته عندما كان إداريا بالصدام مع الحكام حتى لو بلغ الأمر أن صفر الحكم واحتسب ضربة جزاء وهو في منتصف الملعب غير صحيحة عليه الابتعاد تماما عن الاحتكاك بالحكام وهناك قنوات رسمية تسلكها إدارة ناديه إذ عند حدوث أخطاء تحكيمية مؤثره لاعلاقة لها بالقانون نصه وروحه وبذلك يريح رأسه من صداع أخطاء الحكام ويتفرغ للاهم ويكون الفريق مستقرا داخل الميدان دون تشويش وأخيرا وليس آخرا حذار أن يفرط بقائد الفريق الكابتن ياسر القحطاني أبرز مقدرات الفريق الفنية فهو إن فعلها تحت أي ظرف سيخسر الفريق وهو معا ولن يفيد أي تبرير وستفسر الاسباب بشكل غير سار حتى ولو جانبت الصواب. **أمنياتي للنجم الجماهيري الكبير بالتوفيق وأضم صوتي للمتفائلين بنجاحه باذن الله وأن يصل الى ما هو أبعد من تدريب فريقه حيث المنتخب الاول سائر على خطى المدربين العالميين الذين منحوا الثقة وقادوا فرق ومنتخبات أوطانهم الى إنجازات عالمية.