صرح وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس الاثنين انه تم "احتواء" الوضع في تراب بعد عطلة نهاية اسبوع شهدت اعمال عنف في هذه الضاحية الشعبية غرب باريس. وقال الوزير الفرنسي لاذاعة ار تي ال ان حوادث اقل حدة من الليالي السابقة وقعت في تراب ومحيطها "لكن اعتقد انه تم احتواء الوضع".ووصف العنف في هذه المنطقة "باعمال شغب" معتبرا انها "غير مقبولة".وتظاهر بين 250 و400 شخص مساء الجمعة قرب مركز الشرطة في تراب للاحتجاج على احتجاز شاب اوقف قبل يوم. ورشق المتظاهرون حجارة واحرقوا حاويات قمامة ودمروا محطة حافلات. وردت الشرطة باستخدام قنابل يدوية وغاز مسيل للدموع. ووقعت حوادث اقل خطورة الليلة قبل السابقة. ومساء الاحد، نشرت اعداد كبيرة من الشرطة في اجواء من التوتر ومخاوف من اندلاع العنف مجددا، قبل عودة الهدوء مجددا. واندلعت اعمال العنف في تراب على اثر اعتقال رجل الخميس رفض اعتراض الشرطة لزوجته المنقبة. وقال النائب العام فنسان لوكاس ان الرجل حاول خنق شرطي خلال الحادثة. من جهته، اكد اتحاد مكافحة معاداة الاسلام نقلا عن السيدة المنقبة ان زوجها كان يرد على "استفزازات عناصر الشرطة" وانه تعرض للضرب.وقد اطلق سراحه السبت ووضع تحت المراقبة القضائية، وسيحاكم في ايلول/سبتمبر.