قضت المحكمة الاتحادية الألمانية بمنع حملة دعاية نشطة تقوم بها شركة ألعاب فيديو لاجتذاب الأطفال لشراء ملحقات خاصة بإحدى ألعاب الفيديو تعرف باسم "ريونز أوف ماجيك" Runes of Magic. وأفاد الموقع الإلكتروني الأمريكي "تيك هايف" المعني بأخبار التكنولوجيا ان اتحاد منظمات حماية المستهلك الألمانية أقام دعوى قضائية ضد شركة "غيم فورغ" لألعاب الفيديو لأنها حاولت أن تبيع للأطفال "أسلحة وأدوات قتالية افتراضية لاستخدامها في اللعبة" من خلال موقع اللعبة على شبكة الإنترنت. وقالت ديتليند فاينلاند المتحدثة باسم المحكمة إن الابتزاز المباشر للأطفال على هذا النحو هو أمر غير مقبول، وبالتالي يتعين على شركة غيم فورغ التوقف عن استخدام مصطلحات مثل "انتهز الفرصة.." أثناء الترويج لملحقات لعبة الفيديو التي ابتكرتها. ويمكن تحميل لعبة "ريونز أوف ماجيك" مجانا عبر شبكة الإنترنت، ولكن يتعين بعد ذلك على اللاعبين دفع مبالغ مالية نظير الوصول إلى مراحل متقدمة في اللعبة والحصول على أسلحة وأدوات لخوض غمار اللعبة. وقال الاتحاد الألماني لمنظمات حماية المستهلك إن تسويق ملحقات اللعبة التي تجعلها أكثر تشويقا يمثل استغلالا لعدم خبرة الأطفال، مشيرا إلى أن الحكم القضائي يعني أن استهداف الأطفال برسائل دعائية لشراء ملحقات هو أمر غير مسموح به.