تشهد الفترة المقبلة طرح مجموعة جديدة من ألعاب الفيديو التي تدور فكرتها حول تقمص الشخصيات، ومن المنتظر أن تحظى هذه الألعاب بإقبال واسع حتى وأن كانت بعضها في حقيقة الأمر هي أجزاء تالية من ألعاب حققت نجاحات مبهرة في الماضي. وتدور فكرة ألعاب تقمص الشخصيات بشكل عام حول أبطال يستغلون قدرتهم العضلية وقدراتهم السحرية في إنقاذ العالم من خلال مغامرات حافلة بالأحداث والإثارة، ويجسد اللاعب شخصية بطل اللعبة ويخوض به غمار الأحداث حيث يقاتل وحوشا ضارية وخصوم أقوياء. ونالت ألعاب تقمص الشخصيات اهتماما كبيرا خلال معرض جيمزكوم للألعاب الذي عقد في مدينة كولونيا الألمانية مؤخرا. ومن أشهر الألعاب التي حظيت باهتمام خلال المعرض لعبة "ديابلو 3 " التي طرح الجزء الأول منها قبل عشر سنوات وكان يحمل اسم "لورد أوف ديستركشن" أي "سيد الدمار" وهي من إنتاج شركة أمازون للبرمجيات. وتشغل هذه اللعبة في الوقت الحالي المركز الثاني في قائمة أكثر ألعاب الكمبيوتر مبيعا ، ومن المتوقع أن تنضم قريبا إلى قائمة أفضل عشر ألعاب مبيعا على الاطلاق. ويترقب عشاق ألعاب تقمص الشخصيات أيضا إزاحة النقاب عن الجزء الخامس من لعبة "إيلدر سكرولز" من إنتاج شركة "سكاي ريم" التي اهتمت بشكل كبير بالمؤثرات البصرية في هذه اللعبة وأعطت اللاعبين قدرا كبيرا من حرية الحركة واتخاذ القرارات. وتدور فكرة اللعبة حول مغامرة عبر الطرق والدروب الثلجية حيث يواجه اللاعب وحوشا وتنانين. ويختار كل لاعب السلاح الذي يريد استخدامه في القتال مثل السيوف وغيرها كما تتمتع شخصيات هذه اللعبة بقوى سحرية خارقة، ومن بين مهام اللعبة تعلم "صرخة التنين" وهي مجموعة من الكلمات لها قدرات تدميرية هائلة. ومن الألعاب الأخرى الجديرة بالاهتمام لعبة "دارك سيدرز 2 " حيث يقوم اللاعب برحلة إلى العالم الأخرى ويقاتل خصوما من العمالقة ويستولى على اسلحتهم وممتلكاتهم وهو ما يطور قدرته على القتال. وتدور أحداث لعبة "ريزر 2: دارك ووترز" في عالم القراصنة حيث يجسد اللاعب شخصية قرصان توكل إليه مهمة إنقاذ العالم بعد أن تجتاحه مجموعة من وحوش البحار.