لم يخطر على بال السعوديين أن يشاهدوا المسجد الحرام أو النبوي الشريف عبر الشاشة، هناك منهم لم يصدقوا حالة التلفزيون السعودي عند بث آخر ليلة من صلاة التراويح وختمة القرآن للشيخ عبد العزيز السبيَل"رحمه الله" والذي يؤم المسلمين في آخر ليلة من شهر رمضان المبارك لعام "1397ه" كأول نقل حي لصلاة التراويح من المسجد الحرام، التلفزيون السعودي قبل هذا كان يستعرض إمكانياته مابين الصور الثابتة حيث يوقف بث برامجه أثناء تأدية الصلوات وذلك بعرض صورة ثابتة كتب عليها "نتوقف الآن لأداء الصلاة". إلا أن النقلة الكبرى في العام "1393ه" بدأ رفع الآذان في التلفزيون مع بثه لفقرة "من هدي النبوة"، ويأتي بعد ذلك توقف البث لأداء الصلاة. هي الحالة ومتابعة نقل الشعائر المقدسة، وجدت اهتمام السعوديين في متابعة مايبث من الحرمين الشريفين وما يجدونه من اهتمام بالغ في التلفزيون السعودي ونقله على الهواء مباشرة. إلا أن هذا التطور الحي في نقل صلاة التراويح ابتداء تدريجيا إلى العام "1400ه" عندما بدأ التلفزيون ينقل صلاة التراويح في شهر رمضان كاملة ليستمتع بها المشاهدون ويحيون معها اولى نقل حي لصلاة التراويح من الشعائر المقدسة.