سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون: حاولنا إعادة القصبي.. والإعلانات التجارية في القناة الأولى حققت أرقاماً قياسية مشيراً إلى أن تفاعلهم السريع مع طفلة قناة «أجيال» مهم إنسانياً وإعلامياً..
أعلن الأستاذ عبدالرحمن الهزاع رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عن تحقيق الإعلانات التجارية في التلفزيون السعودي "القناة الأولى" لأرقام قياسية خلال شهر رمضان المبارك بارتفاعها بنسبة تجاوزت ال 400 %، حيث ارتفعت الدقائق الإعلانية في بعض فترات البث بين المسلسلات والبرامج من أربع دقائق إلى أكثر من 17 دقيقة، كتأكيد لثقة المعلنين الكبيرة بالقناة الأولى رغم المنافسة الكبيرة والمحمومة في جميع القنوات الحكومية والخاصة على مستوى الوطن العربي في جذب أكبر عدد من المعلنين خصوصاً هذا الشهر. أعمالنا خلال رمضان «تجربة».. وسنطبق معايير أعلى للجودة في المستقبل وأشار معالي رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون أنه ومن خلال خطة العمل التي يقوم بها في سبيل تطوير جهازي التلفزيون والإذاعة سيتيح الفرصة للعاملين بهذين الجهازين المهمين لدفعهم للإبداع وتقديم أفضل ما لديهم من خلال الاهتمام بالرعاية الكاملة للمعلن لعدد من البرامج وتخصيص جزء من دخل هذه الرعايات لتطوير ما يتم تقديمه وفي الوقت نفسه مكافأة العاملين في هذه البرامج مالياً بما يتناسب مع الجهد الذي يقدمونه، وهذا الأمر سيخلق بيئة تنافسية عنوانها الإبداع والتميز. وأضاف أن الخطوة المقبلة هي دخول الإعلان ولأول مرة للإذاعة وإتاحة الفرصة للمعلنين عبر الإذاعات السعودية والتي حسب قول معاليه سيتم اتخاذ خطوات تطويرية كبيرة فيها، حيث تم مؤخراً تعيين الأستاذ مجري القحطاني نائباً لرئيس الهيئة لشؤون الإذاعة. كما أشار الهزاع إلى أنه يعمل حالياً على تعيين قيادات فاعلة في القنوات التلفزيونية والإذاعية، مشيراً إلى أن الكثير من الأفكار الخاصة بتطوير التلفزيون سيتم تنفيذها قريباً، وستشكل هذه التطورات تغييراً جذرياً في المادة التلفزيونية المقدمة للمشاهد، حيث ألمح معاليه إلى أن فكرة خاصة بالقناة الأولى (بلس) وهي جاهزة كفكرة ومضمون وتحتاج لمزيد من الوقت لتدشينها وستكون قناة ترفيهية بعيداً عن القناة الرسمية. وفيما يتعلق بالأعمال الرمضانية التي تقدمها القناة الأولى بالتلفزيون السعودي خلال أيام الشهر المبارك، لم يخف الهزاع وبلغة ذات مصداقية وصريحة عن تصريحه بالقول إن جميع ما أنتج هذا العام وتم تقديمه عبر القناة الأولى هو (تجربة) وسيكون الأمر مختلفاً في المستقبل، من حيث وضع معايير هامة ومناسبة للأعمال التي سيتم الموافقة عليها، لأن هناك الكثير من الأعمال التي تفاجأ بمستواها ولم تكن بمستوى طموحه، وكذلك بعض الأسماء التي تقدم أعمالها حالياً. مشكلتنا أن جميع نجوم الدراما «منتجون» هذا ويحسب لرئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون إتاحته الفرصة لنجوم الدراما السعودية بأكبر عدد لتقديم أعمالهم الدرامية من خلال القناة الأولى، وبهذا الصدد أشار الهزاع إلى أنه تواصل شخصياً مع النجم ناصر القصبي لكي يقدم عملاً للقناة الأولى، فحسب كلام الهزاع (أنه حاول كثيراً مع القصبي) ولكن ظروف توقيع القصبي لعقد مع مجموعة إم بي سي حالت دون ذلك، وأضاف الهزاع أنه قال للقصبي "لا نمانع في تعاون مشترك مع إم بي سي لكي تكون حاضراً معنا"، كتأكيد من الهزاع لعودة النجوم السعوديين لقناتهم الأولى. وبهذا السياق لم يخف رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عن استغرابه بمفهوم الممثل المنتج، حيث أشار إلى أنه واجه إحراجاً كبيراً بهذا الأمر، فعلى حد قوله: "تخيل كل ممثل لدينا لديه شركة إنتاج، والكل قدم لي عملاً أو عملين، حتى أنه وبدون مبالغة تجاوز عدد الممثلين المنتجين الذين قدموا أعمالاً لنا أكثر من طاقتنا الإنتاجية والمالية، وهذا الأمر يمثل صعوبة بالنسبة لنا، لأننا نطمح بتواجد الجميع معنا، ولكن ليس بالصورة الحالية التي وجدتها، لأن استقبال جميع المنتجين الممثلين بأعمالهم المقدمة سيحتاج لساعات بث تفوق ساعات البث الحالي بالإضافة إلى ميزانية ضخمة جداً". وفي سياق متصل أكد عبدالرحمن الهزاع أن ما تم اتخاذه بخصوص برنامج الأطفال الذي عرض على قناة أجيال وأساء لطفلة شاركت فيه، هو إجراء طبيعي من حيث السرعة والقرارات المتخذة حياله، حيث أشار إلى أنه عندما شاهد المقطع الخاص بالطفلة تأثر شخصياً بصفته الإنسانية وكمسؤول، مع إشارته إلى أن ظهور الطفلة في البرنامج كان بموافقة وحضور والدها وعائلتها أثناء التصوير ولكن هذا الأمر لم يرضني مطلقاً، وكان بياننا الإعلامي بالتعاون مع هيئة حقوق الإنسان شفافاً ومتجاوباً مع الرسالة الإعلامية التي نهدف لها. وحول الأعمال الرمضانية المقدمة حالياً في الكثير من الفضائيات العربية وكحديث اعتيادي يغلب على هذه الفترة وبصفته الإعلامية الشخصية أبدى عبدالرحمن الهزاع عن تفاجئه بالمستوى المقدم من أعمال تلفزيونية خلال رمضان واعتبر أن ما يقدم حالياً دون المستوى، مع عدم إشارته لأي عمل مقدم، وبمداعبه منه قال من الممكن أن أشير لذلك بحرية وبوضوح أكبر عبر حسابي في تويتر أو عبر مقالي الأسبوعي في جريدة الرياض.