رعى وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة المساعد للتطوير والتقنية الدكتور إبراهيم الحربي الحفل السنوي لمشروع تعظيم البلد الحرام بحضور إمام الحرم المكي الدكتور فيصل غزاوي. الحفل الذي تضمن كلمة للمشرف العام على المشروع الدكتور طلال محمد أبو النور أكد فيها على أن تعزيز قيمة تعظيم البلد الحرام تحقق ثمار التعاون بين سكان الحرم والوفاء للبلاد. وقال إن الشعور بالأمان والأمن والتقدم مرتبط بقضية التعظيم الذي يعتبر رسالة أمن عالمية يقدمها إنسان مكة لكل العالم في زمن كثر فيه مصاب المسلمين واحتاجوا للمعين وهو ثمرة وفاء لبلد الله الحرام، مؤكداً على دائرة التأثير لتعظيم البلد الحرام تتسع لتشمل دائرة البشرية بمختلف الانتماءات، مبيناً أن مكانة مكةالمكرمة فاعلة ومؤثرة ومتحركة بسبب حركة إنسان مكة مما يستوجب إصلاح حركته وعدم التهاون في ذلك مؤكدا على أن العناية بساكن مكةالمكرمة من خلال تربيته على قيم تعظيم بلد الله الحرام سيخرج لنا قائداً ماهراً يتجه نحو البناء لا الهدم وإلى الإيجابية لا السلبية. وأضاف: إن النص الشرعي يعطي دلالة على أن الحركة المجتمعية بمكةالمكرمة تعتبر حراكاً خدمياً يقوم على تعظيم المكان والتعامل معه بأدب واحترافية لكسب رضا الله تعالى والحفاظ على حقوقه وحقوق الآخريين، مؤكداً على أن من توفيق الله تعالى أن جعل عناية البلد الحرام بيد حكومة رشيدة تستشعر مكانة البيت وعظمته في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله، موضحا أن المشروع يسابق الزمن لتحقيق معاني التعظيم في نفوس سكان مكة وقاصديها. جانب من الحفل السنوي لمشروع تعظيم البلد الحرام الحفل اشتمل على عرض مرئي ركز على مخرجات تعظيم البلد الحرام حيث استفاد 3243522 من مشروع شباب مكة في خدمتك الذي قدم مليوني ساعة خدمية لقاصدي وسكان مكةالمكرمة واستهدف شريحة الشباب السعودي لبناء قدراتهم وتحسين هيئتهم أمام قاصدي بيت الله الحرام وتوظيفهم لخدمة المعتمرين والحجاج ليصبحوا نماذج مضيئة فيما استفاد 41 ألف رجل أمن على دورات التعظيم بمعدل 2404 ساعة تدريب خلال 664 يوما تدريبيا فيما حقق مشروع الحي المعظم حراك مجتمعي فاعل وحضاري حرك فيه 250 ألف نسمة واستفاد من حملة الطهر والنظافة 88 ألف وقدم خدمات وفادة لأكثر من 13 ألف حاج ومعتمر وأشرك 10000 طالبة جامعية في حملة جامعتي قطعة من أرض الحرم. من جانبه أثنى وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة المساعد على مثل هذه البرامج المجتمعية في تطوير ورقي سلوك ساكن بلد الله الحرام وقاصده من المعتمرين والحجاج بما يوسع مساحة الأمن والأمان ويعطي صورة ناصعة لإنسان مكةالمكرمة ويقدمه كنموذج أمام قاصدي بيت الله الحرام.