أصيب سبعة من رجال الشرطة في بلفاست اثر تعرضهم لهجوم بالقنابل الحارقة في ليلة ثانية من اعمال العنف على يد مشاغبين بروتستانت في عاصمة ايرلندا الشمالية، بحسب ما اكدته متحدثة الاحد. وقام شبان ملثمون وبعضهم غطوا وجوههم بالعلم البريطاني، مساء الاحد ايضا، برشق رجال الشرطة بالحجارة والزجاجات ومقذوفات اخرى. ولم تتطلب اصابة الشرطيين نقلهم الى المستشفى واستمروا في الخدمة، بحسب المتحدثة باسم شرطة ايرلندا الشمالية. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه وطلقات مطاطية رغم ان اعمال الشغب لم تكن قوية كتلك التي وقعت مساء الجمعة عندما اصيب 32 شرطيا بجروح، وتلقى سياسي بارز ضربة حجر على رأسه سببت له الاغماء. وتم توقيف 22 شخصا الجمعة بعد ان هاجم حشد الشرطة بالقنابل الحارقة والعصي والاسهم النارية والحجارة والزجاجات ومواد البناء وحتى بسيف. وتم توقيف 11 شخصا آخرين ليل السبت. وارسل اكثر من 1000 شرطي من بريطانيا الى ايرلندا الشمالية تحسبا لتوترات على خلفية مسيرة 12 يوليو التقليدية التي تتوج مسيرات "الحركة البرتقالية البروتستانتية". وبدأت اعمال الشغب الجمعة عندما حاولت الشرطة تطبيق قرار صادر عن هيئة قضائية يمنع الحركة البرتقالية من العبور بالمسيرة في منطقة للكاثوليك في بلفاست. وقال مفوض الشرطة لايرلندا الشمالية مات باغوت "المشاهد كانت معيبة وشائنة". وانتقد مسؤولي الحركة البرتقالية الذين دعوا لتنظيم احتجاجات ضد قرار منع مسيرتهم في منطقة اردوين وقال انهم تصرفوا "بتهور". ونقل نايجل دودز عضو البرلمان عن شمال بلفاست الى المستشفى بعد ان اصيب بحجر في رأسه اثناء محاولته تهدئة الحشود ليل الجمعة، وغادر المستشفى في وقت لاحق.