سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحالف ثلاثي يضم أراسكو والخطوط الحديدية وميناء الملك عبدالعزيز لخدمة الأمن الغذائي ارتفاع استيراد الحبوب عن طريق موانئ المملكة بحلول العام 2025 إلى 23 مليون طن ..
استقبلت شركة أراسكو الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس محمد بن خالد السويكت والوفد المرافق, حيث كان في استقبالهم خلال زيارتهم لمنشآت الأعلاف ومنتجات الذرة بمحافظة الخرج الرئيس التنفيذي لأراسكو الدكتور عبد الملك الحسيني وكبار المسؤولين في الشركة, واعتبر الحسيني الزيارة تعزيزاً للشراكة الاستراتيجية القائمة بين أراسكو والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية, وقال: وإذا أخذنا في الاعتبار العلاقة القائمة بين أراسكو وميناء الملك عبدالعزيز في الدمام، فسيكون بالإمكان الحديث عن تحالف ثلاثي لتعزيز التدفق الآمن والمستدام للغذاء على الصعيد المحلي. وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه أراسكو توسعات كبيرة لرفع سقف انتاجها من الأعلاف إلى 4 ملايين طن في المستقبل المنظور(منها 3 ملايين طن علف كامل)، مقارنة ب 1.6 مليون طن حالياً بزيادة نسبتها 150%، فيما تستهدف الشركة الوصول الى سقف 5 ملايين طن في المرحلة التالية، فضلاً عن التوسع واعادة الهيكلة في قطاعات اخرى مثل قطاع منتجات الذرة وأراسكو لوجيستكس وغيرها من وحدات العمل التابعة للشركة . وقال الدكتور الحسيني ان المهندس السويكت ومرافقيه وقفوا على تلك التطورات من خلال جولتهم على منشآت أراسكو ، كما تابعوا من خلال عرض متكامل تم تقديمه، خطط واستراتيجيات أراسكو لتعزيز دورها في دعم الأمن الغذائي بشكل مستدام من خلال ضخ المزيد من المنتجات او مساعدة الآخرين على انتاج الغذاء, وتشتمل خطة التوسعة المزمع تنفيذها وفقاً للحسيني على اضافة 500 ألف طن متري سنوياً لمصنع الأعلاف في الخرج، مع توفر القدرات لإضافة نفس الكمية متى ما رغبت الشركة في زيادة الانتاج مستقبلاً. كما سيكون بإمكان مصنع الدمام خلال نفس المرحلة، اضافة مليون طن متري من الأعلاف سنوياً فيما ستتوفر امكانية اضافة نفس الكمية من الانتاج متى ما رغبت الشركة في زيادة الانتاج مستقبلاً، وستحصل أراسكو على طاقات تخزينية وتحميلية جديدة ما سيعزز قدرتها اللوجستية حيث ستضاف 24 صومعة ومستودعا جديدا للشركة بميناء الدمام بواقع 7,000 طن متري لكل صومعة، و10 الآف طن متري لكل مستودع يتم مكننتها جميعاً، علما أن أراسكو هو المقاول والمشغل الرئيس لميناء الملك عبدالعزيز الجاف في الدمام للمواد السائبة، حيث تقوم أيضاً بتشغيل نظم الصوامع بالميناء وتفريع الشحنات الضخمة بمرسى 37 بالميناء، وأوضح الرئيس التنفيذي أن المهندس السويكت والوفد المرافق له استمعوا إلى شرح مفصل تناول واقع التطورات التي تشهدها الشركة، معرباً عن ثقته في تفهم معاليه المتطلبات اللوجستية التي يجب توفرها بالتوازي مع زيادة الإنتاج مشيراً إلى أن مستوردات أراسكو لوحدها من الحبوب الغذائية سترتفع من 2 مليون طن حالياً إلى 5 ملايين طن بحلول العام 2016. وأشاد الحسيني بالمؤسسة العامة للخطوط الحديدية، منوهاً بالبعد الاستراتيجي لهذه المؤسسة الوطنية وقيمتها المضافة للاقتصاد الوطني وخدماتها المميزة لعملائها في القطاع الخاص السعودي، وقال إن هذه الزيارة تعكس العلاقة الوثيقة بينها وبين أراسكو التي تحظي بخدمات تتناسب وطبيعة النشاط الاستثماري الحالي لها من حيث المواقع التي أقامت عليها منشآتها الخدمية والصناعية، وامتداد ومرور الخطوط الحديدية بتلك المواقع. وقال الحسيني: بفضل القدرات والتجهيزات الفنية والإدارية التي تتمتع بها، تلعب المؤسسة العامة للخطوط الحديدية دوراً مهماً ورئيساً في تمكين أراسكو وغيرها من شركات القطاع الخاص من تحقيق أهدافها، وبدعم هذه المؤسسة تراهن أراسكو مثل غيرها في نقلة نوعية في مجال النقل تحد من مخاطر النقل عبر الشاحنات في الطرق وتوفر غطاءً للتوسع في كافة المجالات. وأضاف أن "ميناء الملك عبدالعزيز" يمارس أعماله بكفاءة عالية بدعم من كوادره البشرية المميزة، معتبراً العلاقة القائمة بين "الميناء" وأراسكو مثالاً جيداً للعلاقة بين القطاعين العام والخاص في خدمة الاقتصادي الوطني ولا سيما على صعيد الأمن الغذائي. ومضى يقول: بحلول العام 2025 نتوقع ارتفاع اجمالي ما يتم استيراده عن طريق موانئ المملكة إلى نحو 23 مليون طن من الحبوب مقارنة ب 13 مليون حاليا أي حوالي الضعف ونصيب ميناء الدمام منها حوالي 10ملايين طن من الحبوب وهذه الكمية لابد من التجهيز لها من ناحية البنية التحتية. وقال ان أراسكو بصدد رفع طاقتها التخزينية من المواد السائبة بالميناء من 160ألف طن حالياً إلى 400 ألف طن بحلول عام 2016، ورفع مستورداتها من الحبوب من 2 مليون طن حالياً إلى 5 ملايين خلال نفس الفترة أي بما تزيد نسبته على 70% من نصيب ميناء الدمام في ذلك الوقت، مشدداً على ضرورة تطوير بنية تحتية تحد من استخدام الشاحنات التي تهدد الأرواح في الطرق السريعة.