قال وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أنه أكد لنظيره الأمريكي جون كيري في مكالمة هاتفية اليوم الخميس أن الاطاحة بالرئيس محمد مرسي لم تكن انقلابا عسكريا. وتعريف ما حدث في مصر الاربعاء أمر مهم لأن اطاحة الجيش بزعيم منتخب ستتسبب بصورة عامة في عقوبات اقتصادية وقد تؤدي إلى وقف مساعدات امريكية حيوية لمصر، وقال عمرو الذي قدم استقالته إلى مرسي يوم الاثنين لكن ما زال قائما بأعمال وزير الخارجية "الجانب الامريكي شريك استراتيجي لمصر ورفاهية مصر مهمة لهم". وأضاف "اتمنى أن يقرأوا الوضع بالطريقة الصحيحة هذا ليس انقلابا عسكريا بأي حال كانت تلك فعلا ارادة الشعب" وقال أنه أكد لكيري أنه لن تحدث اعمال انتقام ضد مرسي ولا جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها ولن يعامل أي أحد خارج إطار القانون.