حضر الى مكتب جريدة الرياض بالمدينة المنورة المواطن موسى بن فهيد المطيري وافاد بأن ابنه لا يزال منوماً في مستشفى الولادة والاطفال بالمدينة المنورة حيث مضى عليه اكثر من اسبوع بعد ان حول من مستشفى المهد الى مستشفى النساء والولادة بالمدينة المنورة بناء على طلب والده. واضاف المواطن المطريي عن معاناة ابنه سلطان الذي ادخلته والدته الى مستشفى المهد العام بعد احساسه بالتهاب بسيط في الحلق. ومن سوء حظه استقبلته طبيبة وافدة وبدون ان تكشف عليه او إجراء اي تحليل وصفت له حقنة في الوريد ولم تعبأ الطبيبة والممرضة بتحذير والدته بأن سلطان لديه حساسية ولابد من اجراء اختبار حساسية تجريبي له وهو الامر الذي لم يحدث وبعد ان تم حقنه بتلك الحقنة القاتلة تورم جميع جسده واصبح كالجثة الهامدة لا يستطيع الحركة او الاكل والشرب وبقي على هذه الحالة خمسة ايام متتالية ولا يزال منوماً في مستشفى الولادة والاطفال بالمدينة حيث اجريت له جميع التحاليل ولم يكتشف عنده اي مرض واكد اطباء وطبيبات المستشفى ان سبب هذه المعاناة من انتفاخ في الايدي والتهاب في الانسجة هو بسبب الحقنة التي اعطيت له بطريق الخطأ من الطبيبة الوافدة في مستشفى المهد العام. وخلص المواطن موسى المطيري قائلاً: انه يريد اجراء تحقيق عاجل مع الطبيبة والممرضة بصورة خاصة لينالا جزاء ما سببتاه لابني من معاناة وآلام. وان يشمل التحقيق ايضاً جميع قيادات المستشفى.