أنهى فريق طبي من مستشفى النماص العام بنجاح عملية جراحية نادرة لسيدة إريترية تبلغ من العمر 33 عاماً حملت خارج الرحم لكنه داخل البطن، بعد عقم استمر 18 عاماً. وقال الناطق الإعلامي بالنيابة لصحة عسير سعيد بن مداوي الأحمري أن الفريق الطبي نجح في إنقاذ الجنين وأمه من الموت، مشيراً إلى أن هذه العملية قادها فريق طبي مكون من استشاري النساء والولادة الدكتور جمال الدين، وأخصائي نساء وولادة الدكتور محمد محجوب، وأخصائية تخدير الدكتورة لينا حجار، ومقيمة نساء وولادة الدكتورة رونا، وفنية تمريض ريني. بدوره، أوضح مدير مستشفى النماص العام الأستاذ محمد بن عبدالله آل مزهر أن هذه العملية تضاف إلى النجاحات التي شهدها المستشفى، حيث تعد هذه العملية نادرة لطفل أكمل شهور الحمل التسعة داخل تجويف البطن، بدلا من إكمالها كالمعتاد داخل الرحم، معبرا عن شكره للفريق الطبي. يذكر أن الحمل خارج الرحم يحدث خارج بطانة الرحم وتتراوح نسبة حدوثه ما بين 1 من 64 إلى 1 من 241 حمل بمتوسط 10 لكل 100 حمل وارتفعت النسبة إلى أربعة أضعاف خلال السنوات العشرين الماضية، ويرجح ذلك إلى زيادة نسبة التهابات الحوض خصوصا التهابات الأنابيب واستخدام المضادات الحيوية التي تساعد على المحافظة على الأنبوب ولكنها لا تمنع وجود الالتصاقات والتلف الجزئي في الأنبوب.