التغيرات الجوية لها تأثير في مجريات حياة الناس في الجزيرة العربية منذ القدم لكون هذه الصحراء هي أرضية حياتهم وقد استطاع أهلها التكيف مع قسوتها أوقات لهيب الحر ومن الفصول التي لها رسوم في ذاكرة ابن الصحراء (القيظ) الذي يعد الأكثر حرارة ما يجعل أبناء الصحراء يبحثون عن مواقع الأمان وسط هذا اللهيب في موسم يعرف باسم المقياظ حول موارد المياه والأودية ومزارع النخيل وقد رصد الشاعر عبدالله بن سبيل هذه الصور يقول: سقوى الى جت نقضة الجزو بالصيف وابعد ثرى نقعه وكنت مزونه والعشب تلوي بهش عوف من الهيف والشاوي اخلف شربته من سعونه وجتنا جراريهم تدق المشاريف البيت يبنى والظعن يقهرونه وتقاطروا مثل الحرار المقاييف وراعي الغنم عن مرحهم يفهقونه وتواردو عد شرابه قراقيف العد لو هو بالفضا يشحنونه