قدم المدير العام لمشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول في محافظة جدة المهندس أحمد بن عبدالعزيز السليم، شرحاً مفصلاً عن الأعمال المنجزة في مشاريع حماية النطاق العمراني من أخطار السيول، وسير أعمال المشاريع الجارية لحماية التمدد العمراني، والمخطط العام لتصريف مياه الأمطار داخل المدينة. وكشف السليم في مؤتمر صحافي عقده أمس (الأحد) أن العمل جار حالياً لمراجعة مناقصات مشاريع المرحلة الثالثة لحماية التمدد العمراني لمدينة جدة حتى عام 1450، بعد الانتهاء من التقويم الفني، مؤكداً بدء التقويم المالي للمفاضلة بين العروض التي اجتازت التقويم الفني. وقال إن المشاريع تشمل: مشروع مجاري سيول وادي الخمرة بطول 37 كيلومتراً من القنوات المفتوحة والمبطنة بالخرسانة، مشروع الأودية غير المحمية شرق جدة، رفع كفاءة مناطق غرب طريق الحرمين، ومشروع مجاري سيول وادي كراع ووادي مريخ الشمالي. ويستمر العمل حالياً، وفقاً للمهندس السليم، في إنشاء قنوات المطار لتصريف مياه الأمطار، إذ تم تركيب اكثر من 46 ألف متر طولي من الأنابيب، وبلغت نسبه الانجاز للأعمال الإنشائية فيها بلغت 80 في المئة، ويتوقع انجازها نهاية العام الهجري الحالي، لافتاً إلى انتهاء المشروع من تطوير أسس تصميم الشبكة الرئيسة لتصريف مياه الأمطار لتمدد النطاق العمراني المتوقع في مدينة جدة حتى عام 1450، بينما يجري العمل حالياً على تطوير المخطط العام للشبكة الرئيسة لتصريف مياه الأمطار في النطاق العمراني للمدينة، وآلية برنامج لتنفيذ المخطط العام لتصريف مياه الأمطار لمدينة جدة بالجودة والكلفة والوقت الأمثل وفق برنامج زمني محدد. وأضاف أن المشروع بدأ بالتعاون مع الرئاسة العامة للارصاد، تقويم خطة بيئية واجتماعية شاملة للمحافظة بأكملها، متوقعاً أن تستخدم كأداة تخطيطية وتنظيمية لضمان النمو المستدام في جدة على مدى السنوات ال 25 المقبلة على الأقل. وقال: "ستكون أنموذجا يحتذى به وأداة اساسية لاستخدامها من المخططين ومختلف الجهات الحكومية لضمان التنمية المستدامة للمدينة، وتتألف مخرجاتها من: دراسة تفصيلية تحليلية لمكونات البيئة المختلفة لمحافظة جدة، تقرير تفصيلي للوضع البيئي القائم في المحافظة، خطة بيئية اجتماعية شاملة لمحافظة جدة على مدى 25 سنة تنقل جدة الى مصاف المدن العالمية المستدامة".