قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أربع سيدات وأربعة أطفال من الاناث سقطوا قتلى أمس نتيجة قصف من قوات نظام بشار الأسد في سورية استهدف بلدة في ريف محافظة درعا جنوب البلاد. وذكر المرصد في بيان صادر عنه أمس الجمعة، أن ثلاث سيدات وثلاث أطفال اناث من بلدة "الكرك الشرقي" وسيدة وطفلة من بلدة "إزرع" قضوا في قصف لقوات النظام على بلدة "الكرك الشرقي". من جهة أخرى، ذكر المرصد أن 16 معتقلا من مدينة "حرستا" في ريف العاصمة السورية دمشق قضوا تحت التعذيب في سجون قوات النظام السوري بعد اعتقالهم في أوقات سابقة. ونقل المرصد عن ناشطين في المدينة قولهم إنه تم إبلاغ ذوي المعتقلين "لاستلام جثامين أبنائهم"، مضيفين أن "كثيرا من المعتقلين من أبناء المنطقة جرى تسليم جثامينهم لذويهم خلال الأشهر الفائتة". من جانب آخر، قالت مصادر في احزاب كردية سورية أمس ان "الصراع يحتدم بين احزاب كردية موالية لنظام بشار الأسد أبرزها حزب العمال الكردستاني واحزاب كردية تقدم نفسها انها معارضة للنظام في سورية ، منها حزب يكتي وحزب آزادي وذلك في منطقتي القامشلي و عامودا" شمالي البلاد. وقالت مصادر كردية سورية واسعة الاطلاع "لقد تم حرق مكتب كل من حزب آزادي والبارتي ومداهمة مقر حزب يكتي واعتقال من فيه من عناصر، وهذه الاعمال نفذها حزب العمال الكردستاني الموالي لنظام بشار الاسد". وأضافت أن "مظاهرات خرجت اليوم في كل من الحي الغربي والشرقي والعنترية في القامشلي لنصرة شهداء عامودا الذين سقطوا أمس". وتابعت المصادر "جرى حرق مركز روني واقتحام مركز زلال وهما مركزان للثقافة الكردية في المنطقة". وذكرت المصادر أن "قناصة اعتلوا أسطح المنازل في منطقة عامودا اليوم وسط ما يشبه حضر تجوال في المنطقة التي يشوبها الحذر والتوتر والقلق". وقالت المصادر إن "عدد الضحايا اليوم ارتفع الى 7 بينهم من توفي من اشتباكات امس نتيجة اصاباته الخطرة وشخص سقط اليوم برصاص مسلحين مجهولين بينما يخشى زيادة احتدام الصراع بين الأحزاب الكردية الموالية والمعارضة".