سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللواء القرني: 6 آلاف ضابط وفرد استفادوا من برامج التدريب بالدفاع المدني هذا العام سيُنشرون على 197 مركزاً جرى إحداثها خلال الفترة الحالية في مناطق المملكة
أكد مساعد المدير العام للدفاع المدني لشؤون التخطيط والتدريب اللواء الدكتور محمد بن عبدالله القرني، نجاح الخطة التدريبية للدفاع المدني للعام التدريبي 1433- 1434 في تلبية حاجات برامج تطوير قدرات رجال الدفاع المدني بشكل عام والعاملين بالمراكز الميدانية في جميع تخصصات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف، فضلاً عن دعم خطط توسيع مظلة خدمات الدفاع المدني وإنشاء مراكز جديدة في جميع مناطق المملكة. ويسبق تصريح اللواء القرني احتفاء المديرية بتخريج دورة التأهيل العسكري والفني على أعمال الدفاع المدني التي التحق بها 2812 فرداً استكمالاً لتخريج عدد 6172 فرداً في هذا العام، تم تعيينهم على الوظائف التي تم تخصيصها لجهاز الدفاع المدني، بعدما استفادوا من البرامج التدريبية التي انطلقت منذ بداية العام الهجري الجاري في مجالات التأهيل العسكري والفني على أعمال الدفاع المدني المختلفة والتدريب التخصصي لأداء المهمات النوعية وإدارة العمليات الميدانية التي تم تنفيذها داخل وخارج المملكة. وأعرب اللواء القرني عن شكره لوزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني لرعايته لحفلة التخرج في مكةالمكرمة يوم الثلاثاء المقبل، مؤكداً أن ذلك يجسد دعمه لخطط وبرامج تطوير القدرات البشرية بالدفاع المدني لأداء مهماتهم الإنسانية والوطنية في الحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه والمقيمين به، كما تمثل حافزاً كبيراً لرجال الدفاع المدني عموماً والخريجين الشباب لبذل كل الجهد في أداء المهام المنوطة بهم والتفاني في ميادين الواجب لما فيه خير الوطن. وقال اللواء القرني إن انضمام هذا العدد الكبير من الخريجين بعد اجتيازهم لهذه الدورة التدريبية التي تعد الأكبر من نوعها سيزيد من قدرات وحدات وفرق الدفاع المدني المنتشرة في ربوع المملكة، ويدعم إنشاء مراكز ووحدات جديدة في القرى والهجر والمناطق ذات الكثافة السكانية، إضافة إلى المدن الصناعية والاقتصادية التي يجري إنشاؤها في عدد من مناطق المملكة، كما يعزز من قدرة المديرية العامة للدفاع المدني في التعامل مع المتغيرات والمستجدات في نوعية المخاطر الافتراضية المرتبطة بما تشهده البلاد من تطور ونمو في كافة المجالات. وأوضح أن هناك إرتباطاً وثيقاً بين خطط التدريب بالدفاع المدني وحاجات المراكز الميدانية وبرامج تطوير وتحديث قدرات الدفاع المدني المستقبلية، من خلال آليات دقيقة لمراجعة وتقويم البرامج التدريبية كافة والأخذ بأحدث الأساليب في تنفيذ هذه البرامج وتحسين كفاءتها وتوفير التجهيزات التدريبية المتطورة، مشيراً إلى أن الخطة التدريبية الشاملة بالدفاع المدني تتكون من عدة مراحل تبدأ بالتأهيل العسكري ثم التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني لمدة مماثلة لاكتساب مهارات التعامل مع حالات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف وأعمال السلامة والحماية المدنية ثم التدريب التخصصي لتطوير المهارات والقدرات المتخصصة والأعمال الميدانية ومكافحة حوادث المواد الخطرة وإنهيارات المباني وحوادث المنشآت الصناعية والكيماوية وإدارة الحشود البشرية. وأكد اللواء القرني أن خطط التدريب تتم وفق رؤية واضحة للأولويات تستهدف أولاً الوحدات والفرق الميدانية التي تمثل جوهر عمل الدفاع المدني وتلبية احتياجاتها من الأفراد المؤهلين لأداء مهماتها على الوجه الأكمل، موضحاً أن خطة توزيع الخريجين تمت بما يلبي حاجات المراكز الجديدة التي تم إحداثها خلال الفترة الحالية وعددها 197 مركزاً. وحول آليات قياس جودة البرامج التدريبية بالدفاع المدني، أشار إلى وجود إدارة متخصصة للجودة وتطوير الأداء تعمل على تطبيق معايير الجودة، إضافة إلى عملها في مراجعة جميع البرامج التجريبية وتقويمها في أعمال التدريب، مع الاستفادة من خبرات عدد من الجهات السعودية المتخصصة في قياس الجودة، والعمل على تطبيق أرقى المعايير الدولية لضمان جودة البرامج التدريبية والمعتمدة من قبل المنظمات العالمية والمعاهد العلمية المتخصصة في مجال الدفاع المدني، وكان من ثمارها ابتعاث 200 صف ضابط من الخريجين هذا العام لدورة متقدمة لقيادة المراكز الميدانية الجديدة في كلية خدمات الإطفاء بالمملكة المتحدة وهي أحدث الخطوات لتطوير آلية العمل القيادي والميداني للمراكز الميدانية التي تمثل الركيزة الأساسية لمهمات هذا الجهاز وتطوير أعماله ومهماته وقناة من قنوات التأهيل الفني الجيد لأبناء الجهاز.