سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدولة حريصة على تعزيز «الدبلوماسية السعودية» على مستوى العالم.. ودور الشباب مهم أكد اعتزاز الملك خوان كارلوس بعلاقته القوية بخادم الحرمين وولي العهد.. منصور بن خالد ل «الرياض»:
أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة أسبانيا صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن عبدالله على متانة العلاقات الأخوية التي تربط بين الرياضومدريد مؤكداً ان هذه العلاقات زاد من تميزها وقوتها العلاقات الأخوية الخاصة التي تربط بين قيادتي البلدين موضحا ان الملك خوان كارلوس يعتز كثيراً بعلاقته بخادم الحرمين وسمو ولي عهده. اتفاقية قريبة لاستثناء الطلبة السعوديين من «القدرات» والتبادل التجاري تجاوز 7مليارات يورو خلال عام وشدد الأمير منصور في حديث ل"الرياض"على حرص المملكة على تعزيز حضور"الدبلوماسية السعودية" في كافة المجالات على مستوى العالم عبر العديد من المناشط والفعاليات والزيارات بين دول العالم إضافة إلى التواصل الفاعل مع مختلف حضارات العالم وتعزيز الحوارات التي تنسجم مع مبادرة خادم الحرمين بالحوار بين اتباع الاديان والثقافات. وكشف السفير السعودي في اسبانيا عن اتقافية قريبة تعمل عليها السفارة حالياً مع الجانب الاسباني لاستثناء الطلبة السعوديين من امتحان القدرات وتسهيل حصولهم على التأشيرات وتذليل العقبات امامهم، كما تناول سموه في سياق حديثه حجم التبادل التجاري بين الرياضومدريد والعديد من الجوانب الاخرى.. وفيما يلي نص الحوار: * استضافت العاصمة الأسبانية مدريد "منتدى الشباب السعودي الأسباني"، الذي يأتي تجسيداً لمبادرة خادم الحرمين حفظه الله في الدعوة للحوار بين أتباع الديانات والحضارات المختلفة، وسعياً لإتاحة الفرصة للشباب السعودي للتواصل الحضاري مع شباب العالم ونشر الصورة الإيجابية عن المملكة.. كيف تقيمون فعاليات هذا المنتدى ودوره في تحقيق الرؤى والأهداف التي يسعى لها؟ رسالتنا لرجال الأعمال الأسبان: السوق السعودي«مفتوح»ومن الصعب الدخول فيه بجودة «أقل» - هذا المنتدى هو امتداد للمبادرات الحوارية الأخرى التي تنسجم مع مبادرة خادم الحرمين حفظه الله الخاصة بالحوار بين اتباع الأديان والثقافات، حيث أن المملكة بحاجة للتواصل مع حضارات العالم، وهذه المبادرات لاتشمل الخارج فقط والتي يمثلها مركز الملك عبدالله للحوار بين اتباع الأديان والثقافات في فينا بل أيضا لدينا مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الذي يشارك في حواراته كافة أطياف المجتمع السعودي في الداخل، والمنتدى الشبابي جزء من هذه المبادرة التي يرعاها خادم الحرمين وتقوم بتنفيذها وزارة الخارجية وقد اختير للمنتدى الأخير في مدريد موضوع جديد ومهم وهو الهوية والتراث العمراني وغالبية المشاركين من السعوديين والأسبان يمتلكون خلفية علمية في الهندسة المعمارية وكان هذا محور النقاش بالإضافة إلى كونه حوار ونقاش وتعارف بين طرفين يفضي بالنهاية لنتائج تخدم الهدف الاسمي للحوار ولموضوع المنتدى المطروح كما تم في المنتديات السابقة، وكما تعلمون فاسبانيا مهمة بالنسبة للعالم العربي والإسلامي حيث تضم كنوزا تراثية لها تاريخ في الذاكرة العربية وهذا ماجعل موضوع هذا المنتدى مهماً للجانبين، وبعد المنتدى سيكون هنالك توصيات ومقترحات ورسالتين من شباب البلدين المشاركين الأولى ترفع لمقام خادم الحرمين حفظه الله والثانية للملك خوان كارلوس، وكما هو معروف هنالك منتديات حوارية عديدة في كثير من الدول حيث إن الشباب يلعبون اليوم دور مهم جداً بحكم عمرهم في هذا الجانب ومساحة الإدراك لديهم أوسع وكذلك سهولة التعاطي مع الآخرين فيها كثير من التسامح والمرونة وتبادل المواقف لذا فدورهم مهم جداً في المستقبل إذا بدأت حواراتهم العلمية والثقافية من هذا السن تحديداً. «قطار الحرمين» سيفتح للشركات الإسبانية استثمارات أوسع في المنطقة إذا نفذ بالمواصفات المطلوبة * تتميّز العلاقات السعودية الاسبانية بالعديد من القواسم المشتركة التي تتجاوز معها العلاقات التقليدية بين الدول إلى أبعد من ذلك حيث الشراكة الإستراتيجية المتينة في كافة المجالات، كيف ترون تنامي وتطور هذه العلاقات خلال الفترة الماضية وحرص قيادة البلدين على تعزيزها؟ - العلاقات السعودية الاسبانية متميزة في كافة المجالات ولها تاريخ طويل يمتد لأكثر من 60 عاما وتميّزها كذلك العلاقات الخاصة بين خادم الحرمين رعاه الله والملك خوان كارلوس الذي دائماً ما أسمع منه في لقاءاتي معه اعتزازه بالصداقة الأخوية مع خادم الحرمين الملك عبدالله حفظه الله ومع الملك فهد والملك خالد رحمهم الله ومع كافة ملوك المملكة وأيضاً مع سمو ولي العهد الأمير سلمان حفظه الله الذي تربطه أيضاً علاقة مميزة وخاصة بالقيادة الاسبانية، وهذه العلاقات كان لها دور مهم جداً في تعزيز الشراكة التي ذكرتها فأصبحت علاقات التعاون التقليدية علاقات شراكة تشمل الكثير من الجوانب، وهناك حوالي (13) إتفاقية تم توقيعها بين البلدين تشمل الكثير من الجوانب سواء السياسية أو الدفاعية أو الاقتصادية أو العلمية أو الصحية أو الثقافية وغيرها، وفي الجانب الاقتصادي الشراكة بين البلدين قوية جدا وحجم التبادل التجاري بينهما العام الماضي وصل إلى (7،5) مليار يورو، وهذا فقط التبادل السنوي ولايشمل الكثير من المشروعات المشتركة وحجم الاستثمارات في البلدين، وفي جانب آخر هنالك العديد من الأنشطة والزيارات على مستويات عالية لعبت هي الأخرى دوراً كبيراً في تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، ومن منتصف العام الماضي إلى الآن أي في أقل من سنة كانت هنالك العديد من الزيارات على رأسها زيارة سمو ولي العهد الأمير سلمان حفظه الله في يونيو من العام الماضي لاسبانيا وتبعها زيارة وزير النقل ووفد من مجلس الشورى، واحتفلنا مؤخراً بإطلاق مجلس رجال الأعمال السعودي الاسباني في مدريد وسيكون هنالك اجتماع مهم وموسع في الرياض سبتمبر المقبل، كما ان هنالك عدة أنشطة ثقافية وعلمية تمت خلال الفترة الوجيزة الماضية منها افتتاح الملكة صوفيا حرم ملك اسبانيا العرض الموسيقي المسرحي (آخر الفرسان) الذي يرمز لوحدة المملكة ودور الملك عبدالعزيز في توحيدها، وذلك بحضور عدد كبير من المسؤولين في البلدين والتي أشاد بها الجمهور الاسباني الذي كان متلهفاً لمعرفة المزيد عن ثقافة المملكة وحضارتها وتاريخها وقد كانت واحدة من انجح المسرحيات التي تمت في مدريد، وهذا جزء من النشاط الذي تقوم به المملكة لتوثيق العلاقات بين البلدين كما كانت هنالك ايضاً ندوة علمية عن منهج الاعتدال السعودي بالتنسيق بين جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة IE Busines School الاسبانية في شهر مارس الماضي وكانت من الندوات الناجحة كذلك كما قام وفد من امناء المناطق ورؤساء البلديات يضم نحو 28 مسؤولاً بزيارة لاسبانيا نظمتها الهيئة العامة للسياحة والآثار لاستكشاف الخبرة الاسبانية في مجال حماية وصيانة التراث العمراني والاستفادة منها ثقافياً وسياحياً واقتصادياً، وكل ذلك يمثل جزءا بسيطا لماتم من انشطة خلال الفترة الماضية بين البلدين الصديقين ودلالة على متانة العلاقات بينهما في شتى المجالات. الأميرمنصور بن خالد يتحدث للزميل الغنيم * في جانب آخر سمو السفير.. هناك توافق في المواقف والرؤى والسياسات بين الرياضومدريد في دعم الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط وتجاه القضية السورية تحديداً وكذلك الحال تجاه القضية الفلسطينية والملف النووي الإيراني.. كيف تقيمون هذا التوافق ورؤية الجانب الاسباني لمبادرات خادم الحرمين للسلام في الشرق الأوسط؟ - بالفعل هنالك تقارب في الرؤى بين البلدين حيال العديد من القضايا الاقليمية والدولية ولاسبانيا دور مهم داخل الاتحاد الاوروبي في تشكيل السياسات والمواقف والتوجهات حيال العديد من القضايا التي تهم المملكة والتي في الاطار الدولي عموماً، وعندما نتحدث عن القضية الفلسطينية فاسبانيا تولي هذه القضية اهتماماً بالغاً والكل يذكر مؤتمر مدريد للسلام عام 1994م وبالتالي لها دور قديم وتقليدي في دعم القضايا العربية وتحديداً هذه القضية، أما بشأن الأحداث في سوريا فاسبانيا كما تعلم جزء من الاتحاد الأوروبي وهنالك رؤى وسياسات موحدة يعكسها المجلس الوزاري الاوروبي تجاه القضية، وتتفق اسبانيا مع المملكة عموماً في موقفها لمعاناة الشعب السوري تجاه الظلم والقمع الحاصل له من قبل النظام هناك وانه لايمكن القبول في ذلك وكذلك على ضرورة الانتقال السلمي والآمن للسلطة، وهذا مايعملون من اجله داخل الاتحاد الأوروبي، والمملكة لها موقف واضح وقوي لدعم الشعب السوري الذي يرزح تحت ظلم فادح بسبب القتل المتواصل وتدمير البنية التحتية هناك والاسبان حقيقة مهتمون بذلك سواء على المستوى الثنائي أو على مستوى التوجهات الأوروبية بصفة عامة ولهم ثقل فيها ومن الأنشطة التي تبين ذلك استضافتهم لمؤتمر الائتلاف السوري المعارض بإشراف وزير الخارجية الأسباني في مدريد والذي شدد على المواقف التي تؤكد وقوف اسبانيا مع الشعب السوري فيما يتعرض له من قتل. * فيما يتعلق بالمواطنين والمواطنات الدارسين في الجامعات الاسبانية، كم يبلغ عددهم وما ابرز المشاكل التي تتلقاها السفارة منهم، وهل هنالك وسائل تواصل مباشرة معهم لتسهيل ومتابعة شؤونهم؟ - عدد الطلبة الدارسين حالياً في اسبانيا أقل من (600) طالب وهم في تزايد ويدرسون في (18) جامعة اسبانية وحقيقة هم من خيرة الطلبة المتميزين في تخصصاتهم وكثير منهم يدرس الماجستير والدكتوراه، وهنالك عمل جاد بين السفارة ووزارة التعليم الاسبانية لتطوير التعاون في هذا الجانب من خلال زيادة عدد الطلبة السعوديين وتسهيل حصولهم على التأشيرات الدراسية وتذليل العقبات تجاههم وتقديم التسهيلات في مسألة القبول، والجانب الاسباني مهتم بذلك ولديهم رغبة في استقبال المزيد من الطلبة السعوديين، ونعمل كذلك على تسهيل حصولهم على المقاعد الدراسية ولدينا عدة اتفاقيات نعمل الآن على صياغتها مع الجانب الاسباني منها دراسة بين الجانبين تتولاها السفارة وتتعلق بتوقيع مذكرة تفاهم خاصة باستثناء الطلبة السعوديين من امتحان القدرات حيث طلبنا بحث امكانية توقيع هذه الاتفاقية للتسهيل على الطلبة السعوديين للدخول مباشرة في برنامج التخصص الذي يريدون دون الدخول في هذا الامتحان ومتى ماتحقق ذلك سيسهم في قدوم عدد كبير من الطلبة للجامعات الاسبانية ومن ناحية أخرى نعمل على تخفيف المتطلبات الخاصة بتأشيرات الطلبة وتقليص عملية حصولهم على التأشيرات عن طريق حل العوائق المتعلقة بذلك قدر الإمكان. ونحن حريصون على التواصل الدائم مع الطلبة وكان هنالك لقاء ناجح معهم والملحق الثقافي في باريس واسبانيا في الملتقى الاول العام المنصرم حيث التقينا بنحو (250) طالباً وكان اللقاء فرصة لمعرفة مالديهم من عقبات او مشاكل تواجههم وتقديم مايمكننا عمله كسفارة وملحقية تجاه ذلك للتسهيل عليهم وسيكون هنالك لقاء آخر لهذا الغرض. * صدرت الموافقة السامية على افتتاح ملحقية ثقافية سعودية في مدريد لخدمة الطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات الاسبانية، ماذا تم حيالها، وكيف ترون دورها في تعزيز مجالات التعاون العلمي والثقافي بين البلدين؟ - العمل جار على ذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي في المملكة وسيكون لهذه الملحقية دور مهم وإضافي في خدمة الطلبة السعوديين وتعزيز مجالات التعاون مع الجانب الاسباني علمياً وثقافياً وغير ذلك من مجالات. * في الجانب الإقتصادي.. كيف يصف سموكم تنامي حجم التبادل التجاري الاقتصادي والثقافي بين المملكتين، خصوصاً أن هنالك العديد من عقود المشاريع الكبرى في السعودية تنفذها شركات اسبانية في مجالات تحلية المياه والسكك الحديدية والقطارات والبتروكيماويات وغيرها؟ - كما ذكرت لك فالشراكة بين البلدين قوية جداً وحجم التبادل التجاري بينهما العام الماضي وصل إلى (7،5) مليار يورو، وهذا فقط التبادل السنوي إضافة إلى الكثير من المشروعات المشتركة الأخرى وأتوقع زيادة هذا الرقم هذا العام، وهنالك مشروع ضخم في المملكة تنفذه شركات اسبانية وهو مشروع قطار الحرمين والذي تصل تكلفته إلى نحو (6)مليارات يورو، حيث من المعروف عالمياً تميز الشركات الاسبانية في تقنية القطارات السريعة، وعندما ينفذ هذا المشروع بنفس المواصفات المطلوبة سيخدم المعتمرين والحجاج بين المدينتين المقدستين بشكل كبير، ومن جانب آخر سيكون لهذا المشروع الضخم دور كبير في توسيع التعاون في هذا المجال حتى مع دول الخليج والدول العربية، إذ سيترك صدى جيدا وسيفتح لهذه الشركات آفاقا أكبر، وأيضاً هنالك شركات اسبانية متخصصة تعمل في المملكة منذ سنوات طويلة في المصافي والبتروكيماويات وهناك تعاون بينها مع شركات مثل شركتي سابك وأرامكو، وفي الفترة الأخيرة دفع الوضع الاقتصادي الصعب في اسبانيا الكثير من الشركات المتميزة هناك للبحث عن فرص عمل في الأسواق العربية والخليجية وتحديداً في المملكة، وهناك توجه وأولوية في السوق الخليجية والسعودية وفي دول أخرى مثل الصين والهند وغيرها وبدت أنشطة هذه الشركات تحقق نتائج إيجابية، وحقيقة دائماً مانؤكد لرجال الأعمال الأسبان وللمسؤولين هناك أن المملكة سوق مفتوح يعتمد على الجودة وبإمكانهم المنافسة على الجودة وهذه دائماً رسالتنا لهم بالإضافة إلى التأكيد لهم على أن السوق السعودي يطلب المزيد ويطلب التميز وانه ليس من الأسواق السهلة بمعنى ليس من السهل الدخول فيه بجودة أقل والنجاح في ذلك، وعلى الجانب الآخر لدينا منتجات متميزة في المملكة نسعى لنفاذها للدول الأخرى كصادرات وتعزيز الاستثمارات السعودية في اسبانيا. ومجلس رجال الأعمال السعودي الاسباني يلعب دوراً حيوياً وفاعلاً في تنمية هذه العلاقات حيث تم تكوين هذا المجلس بين الجانبين من نحو(25) شركة سعودية وعدد آخر يمثل كبريات الشركات الاسبانية، ونعوّل حقيقة على هذا المجلس في تعزيز وتنمية هذا التعاون والشراكة بين البلدين. * قامت لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأسبانية بزيارة لمملكة اسبانيا العام المنصرم، التقوا فيها بعدد من كبار المسؤولين الأسبان ورجال أعمال ووزراء.. كيف لمستم في السفارة أثر ونتائج هذه الزيارة وغيرها من زيارات مماثلة في تعزيز الحوار وتطوير العلاقات بين البلدين؟ - هذه واحدة من الجوانب التي نهتم بها في تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، وقد لاقت لجنة الصداقة في زيارتها لاسبانيا تجاوبا وتفاعلا كبيرا من اللجان المختصة في الجانب الاسباني، وقد اجتمعت مع رئيس البرلمان الاسباني وعدد من أعضاء البرلمان هناك الذين يمثلون لجاناً مختلفة وكان هنالك حرص كبير على تفعيل اللقاءات وتقوية التعاون بين الجانبين ولمست هذا الاهتمام شخصياً، وسبق أن قام رئيس مجلس الشورى بزيارة لاسبانيا عام 2010 ووجهت لمعاليه دعوة جديدة لزيارة اسبانيا وهذا دليل آخر على أن التواصل ليس ظرفي في إطار زيارة واحدة بل متبادل وعلى مستويات عديدة سواء على مستوى اللجان او البرلمانات وعلى مستوى القيادات في البلدين، ومعالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ نشيط في هذا الجانب وحريص على ان يكون للمجلس بقدر ماله دور لخدمة المواطن السعودي ايضاً يكون له دور مع العالم في التواصل مع المجالس والبرلمانات المختلفة وهذا له دور في تعزيز حضور الدبلوماسية السعودية على مستوى العالم.