طالب عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر المصري، القيادي بجبهة الإنقاذ المعارضة، الرئيس محمد مرسي، بالتنحي عن منصبه قائلا: "آن الأوان لأن يتنحى الرئيس مرسي، وهى خطوة وطنية سوف تحسب له"، مشيرًا إلى أنه اعتذر عن عدم حضور خطاب الرئيس مرسي الذي سيوجهه إلى الأمة لأن الأوضاع في البلاد ليست أوضاعا احتفالية.وقال موسى:" أرجو من الرئيس مرسى ألا يستتر وينكر الأوضاع السيئة التي وصلت إليها مصر، وألا يقف وراء فكرة المؤامرة، خاصة وأن المصريين يشعرون بضعف الأمل، وهناك انفصال تام بين الحكومة والشعب. وتابع موسى "الرئيس مرسي هو المسؤول عن هذا الشعور بشكل مباشر أو غير مباشر، مؤكدًا أن فكرة التمكين أوصلت البلاد إلى هذا المشهد". وأضاف موسى أن البيان الذي أصدره الفريق عبد الفتاح السيسي الاثنين بشأن الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد واضح، وأكد على حماية الدولة من الانهيار، وأن القوات المسلحة تعرف المخاطر التي تحيط بالدولة وسيقوم بواجبه نحو الشعب المصري، مشددًا على أن الوقت يحتم على رئيس الجمهورية اتخاذ قرار جذري. وأكد موسى، أن مصر أصبحت خارج موازين القوى في المنطقة، وأن وزارة الخارجية لم تكن على دراية بقطع العلاقات مع سوريا، وأن هذا القرار تم لإرضاء التيار الديني في الداخل، وخاصة التيار السلفي، لخدمة أهداف انتخابية.