في كثير من الأوقات تحتاج الأخبار والمعلومات الرياضية وما يثار حولها إلى توضيح أكثر لتظهر إلى الشارع بشفافية كاملة حتى لا يكون هناك فرص للتكهن والاجتهادات ونشر الشائعات وتوزيع الأخبار الكاذبة أو المغلوطة عما يدور في الأندية الرياضية لذلك كثيرا ما يظهر مسؤولو الأندية ومراكزها الإعلامية ومواقعها الإلكترونية الرسمية وجوال النادي عبر تصريحات وبيانات ورسائل لنشر أخبار النادي كمصدر موثوق به ليضع النقاط على الحروف وينشر ويبين الحقائق، ومع اتساع المساحة الإعلامية وتنوعها وتعدد مصادر المعلومات أصبح هناك مطلب ضروري وملح لتواجد متحدث "ناطق" رسمي للأندية له مهام رئيسية وأدوار إعلامية كبيرة. من هنا أصبح من ضمن تشكيل وتوزيع المهام داخل الأندية ترشيح متحدث رسمي يتمتع بصفات تتناسب وأهمية وحساسية هذا المنصب من خلال مؤهلاته وشخصيته وثقافته وخبراته وعلاقاته والتي يستطيع من خلالها ضبط العمل في إيصال العديد من الأخبار والرسائل وبيان ما يتعلق بها ليكون له ظهور منتظم أو كلما قضت الحاجة ويستطيع التعامل بحرفية خصوصا مع أجهزة الإعلام المختلفة والرد على أسئلة الصحفيين المختلفة والآراء المعارضة والسيئة والإدلاء بتصريحات مباشرة. فوجود المتحدث الرسمي لأنديتنا أصبح ضرورة يتطلب الأمر تفعيل دوره والاهتمام به حتى يستطيع توصيل رسالة حقيقية ودقيقة ومتوازنة يحتاجها الشارع الرياضي. بالتأكيد أن المتحدث الرسمي لا يمثل نفسه من خلال هذا المنصب فلابد أن يكون ملما بسياسة النادي وتوجه الإدارة فعليه أن يكون مستعدا دائما للظهور في أي موقف أو مناسبة وتوظيف ذلك لصالح النادي من خلال أسس الحوار وفن الإقناع وإجادة التعامل مع الجميع ومعرفة توجه الرأي العام حتى يكون ظهوره الإعلامي أكثر تأثيرا، لذلك يفترض وجود علاقة طيبة وقبول للمتحدث الرسمي مع الإعلام والجمهور والرأي العام.