من قصيدة طويلة تجاوز المئة وخمسين بيتاً يقول فهد العلوش رحمه الله: البارحة بالحلم وافاني الزين الجادل اللي في هواه متحني يحلو جمع الشمل بين المحبين لو كان حلم يفرج الهم عني قال السلام وقلت يا مرحب وين يا مرحبابك ياحبيبي واثني اثني سلامي لك وأزيدك سلامين من خاطر مقفية مافية مني وادعتها وقفت وعينة تراعين وهلت دموع العين منها ومني فزيت أبالحق نور عيني مسلين وقعت من فوق السرير متثني سمعوا نحيبي جون الأصحاب فزعين قالوا علامك قلت خلون أوني نفس تعاودني لها عدة سنين منها معاليق الضمير اصرمني الله هو العلام بالي يسلين والله يعلم ويش يجلاه عني أدري بداي واعرف اللي يداوين وافهم سهوم الموت منوين جني عديت بالمرقاب والليل ممسين جلست به لين النجوم ادبحني أقنب كما ذيب عياله مجيعين ومن جوعهن مايقدرن يمرحني أبكي من الفرقى على داعج العين وكلن من الفرقى عيونه بكني يازين ليتك تنظر الحال بالعين عساك ترحمني وقلبك يحني يازين شفت رماح ناس مغيرين بعيونك الصدرات لاسلهمني يازين شفت الموت بين الحجاجين في مقرن الحجه مدافع رمني في عينه اليمنى من العسكر الفين تطاردو بالخيل لين اتعبني وفي عينه اليسرى غروس وبساتين وعيون زرق بانخل فجرني خليت نفسي فيك دايم تمنين ماقوى العزا لو السنين اطولني لاانتي نعشتيني ولانتي ذبحتين لاحي لاميت وانا بينهني