أبدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز فخره واعتزازه بالجهود التي بذلها أبناء منطقة عسير في إنجاح حفل مهرجان عسير للتراث، مؤكداً أن ما يميز هذا العمل كونه بأكمله من صناعة أبناء المنطقة الذين أبدعوا في كل المجالات، وجعلهم في مقدمة شباب المملكة. وقدم أمير عسير خلال رعايته أمس الأول الحفل الختامي لمهرجان عسير للتراث شكره إلى الشيخ مسعد بن سمّار على رعايته لهذه المناسبة واهتمامه بها؛ لأجل الخروج بها بهذا الشكل الجميل والمشرف، متمنياً استمرارها خلال الأعوام المقبلة. أمير عسير مع عدد من الأطفال خلال الحفل من جهته، قدم منظم المهرجان عبدالرحمن بن عبدالله هقشة في كلمة له، شكره إلى أمير منطقة عسير على دعمه ورعايته واهتمامه بالحفاظ على الموروث ودعم شباب المنطقة المهتمين به، مثنياً على ما بذله راعي المهرجان مسعد بن سمار الذي دعم المهرجان وأسهم في إنجاحه. وألقى مسعد بن سمار كلمته شكر خلالها أمير المنطقة على ما يقدمه لإنسان ومكان عسير وعلى رعايته هذه لحفل اختتام فعاليات مهرجان عسير للتراث والذي جاء بدعم وتوجيه مباشر من سموه وبفكر شباب منطقة عسير الجيل الواعد لهذا الوطن الغالي وبدماء جديدة شابة تهدف الى تحريك الطاقة الكامنة لهم وإبراز مواهبهم وإبداعاتهم في ظل دعم القيادة الكريمة. وقال: "ما دعمنا هذا المهرجان إلى انطلاقا واستشعارا للمسؤولية الوطنية تجاه هذا الوطن والكيان الغالي وحفاظا على مورثونا وتراثنا الأصيل". وألقيت قصيدتان للدكتور محمد العمري وعبدالرحمن بديع، واختتم الحفل بأوبريت غنائي تحت عنوان "ديرة العز" للفنان عبدالله القرني، من كلمات أحمد إبراهيم المنجحي. يذكر أن أوبريت الحفل سجل في القاهرة ودبي، فيما ركب الصوت بجدة، وشهد مشاركة العديد من الفرق: كعسير ورجال ألمع وبيارق رجال الحجر وفنون خميس مشيط وبيشة والسروات ونبض الجنوب بلغ عددها 250 شاباً من المنطقة، حيث لحن الأوبريت عبدالله القرني، واللوحة الثالثة من الفلكلور العسيري، واللوحة الرابعة من ألحان عادل دوسري، فيما نفذ العمل عادل دوسري، وأخرجه أسامة ماطر.