قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 13 لواء وكتيبة مقاتلة تابعة لقوات المعارضة السورية أعلنت امس عن بدء عملية عسكرية "لتحرير الأحياء الغربية" لمدينة حلب. من جانبه، نقل "مركز حلب الإعلامي" عن بيان صادر عن غرفة عمليات هيئة الأركان في حلب تعلن فيه انطلاق "معركة القادسية" التي تستهدف السيطرة على الأحياء الغربية من مدينة حلب بمشاركة عدد من الألوية والفصائل الثورية. وأشار مركز حلب الإعلامي إلى "نشوب حريق داخل مقر البحوث العلمية في حي حلب الجديدة إثر قصفها" من قبل قوات المعارضة بقذائف الهاون، مضيفا أن الأخيرة حققت تقدما على "جبهة الراشدين". وتزامنت هذه الاشتباكات مع تعرض محيط مطار "منغ" العسكري للقصف بالطيران الحربي، كما تعرضت مناطق في مدينة "السفيرة" وقريتي "عينجارة" و"الوضيحي" بريف حلب للقصف من قبل قوات النظام، بحسب ما نقل المرصد. إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيانات امس إن قوات المعارضة السورية استهدفت امس طائرة مروحية تابعة لقوات النظام السوري في بلدة "خان شيخون" بمحافظة إدلب، مشيرا إلى أنباء عن سقوطها. واستمرت الاشتباكات بين الطرفين في حيي "الجبيلة" و"الرشدية" بمدينة دير الزور وفي محيط مطار "دير الزور العسكري" حيث سقط اثنان من مقاتلي المعارضة، كما تواصلت الاشتباكات في محيط "الفرقة 17" التي تحاصرها قوات المعارضة في محافظة الرقة، وفي مدينة "مورك" بمحافظة حماة وفي "تلكلخ" بحمص وفي مناطق "الجرد" و"عين ترما" و"معضمية الشام" بريف دمشق. وأضاف المرصد أن اشتباكات اندلعت بين قوات المعارضة وقوات النظام في محيط بلدة "بسنقول" بريف إدلب. على صعيد آخر اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس امس في الدوحة ان بلاده سلمت المعارضة السورية علاجات مضادة لغاز السارين. وقال فابيوس في مؤتمر صحافي في ختام اجتماع "اصدقاء سوريا" انه ضمن ما سلمته للمعارضة السورية، ارسلت فرنسا "علاجات يمكنها حماية ألف شخص". واضاف فابيوس ان "هذا يعبر تماماً عن الدمار الذي يتسبب به بشار الاسد لشعبه".