صدر للشاعر الدكتور أحمد المعتوق ديوان شعر بعنوان: "من وراء البحر"، وذلك عن دار الفارابي ببيروت متضمناً (35) قصيدةً، من شعر التفعيلة. وقد استهل الشاعر إصداره بالحديث عن تجربته الشعرية، متطرقاً إلى العديد من الموضوعات والمفاهيم المتعلقة بالشعر وبماهيته وحقيقته وأسراره ومقاييسه وطبيعة نشوئه، ولغته، وأهدافه وغاياته، ومعانيه وصوره وألفاظه وموسيقاه وإيقاعاته وأوزانه.. مشيراً إلى طبيعة الذاكرة الشعرية، وإلى القصيدة الشعرية وإلى طابعها التكويني وطريقة تطورها وتبلورها ونموها ونشوئها المتكامل بخصائصها الفنية الأصيلة، هذا بالإضافة إلى حديث المؤلف عن الشاعر وعن صفاته وخصوصياته وأخيلته ونظراته الإنسانية وتصوراته وثقافته وعلاقاته والتزاماته تجاه المجتمع وتجاه قضايا الإنسان عامة. يشار إلى أن الشاعر المعتوق له عنايته الخاصة بالشعر، حيث نُشر له ما يزيد على (54) قصيدة شعرية في عدد من المجلات الأدبية والثقافية المحلية والعربية.. كما شارك في العديد من الأمسيات الشعرية التي عقدت في المملكة والعراق واليمن وغيرها، إلى جانب ما ترجم للمعتوق في عدد من الموسوعات التي أحصت الشعراء العرب، وكتب عن شعره في عدد من المجلات الأدبية والكتب والرسائل الأكاديمية التي تناولت الشعر في المنطقة العربية.