لا أحد ينكر نجومية المهاجم سامي الجابر على المستطيل الأخضر ومع هذا يعتقد كثير أنه من المبكر تسلم مهام قيادة الجهاز الفني في فريق بحجم الهلال، ويبدو أنه قد رتب أموره جيدا وهو يعرف مغبة الإقدام على مثل تلك المخاطرة، فالهلال فريق يعشق التحدي ويملك الرقم الصعب في الحصول على البطولات المحلية والقارية وجمهوره لا يرضى بأنصاف الحلول وهو يمرض ولكنه لا يموت، فما إن يتعرض لهزة إلا ويخرج منها بمكاسب تعيده إلى الأضواء من جديد لذا على الجابر أن يعي خطورة المرحلة ولكي ينجح في مهمته عليه أن يولي جل اهتمامه لملف اللاعبين الأجانب في الفريق الذي خسر بسببه الفريق معظم بطولات الموسم، فالهلال بحاجة إلى لاعبين كبار بعينة وحجم طيب الذكر رادوي وزميله وفليلهمسون وليس بحاجة إلى أنصاف اللاعبين ورجيع الأندية فالمثل الدارج يقول: "لو كان فيه خير ما رماه الطير"، وعليه فرض النظام في الفريق ووضع الأسس المنظمة التي تضمن التزام النظام من جميع أفراد الفريق فيبدو أن هناك خللا ما جعل الفريق يعاني غياب الانضباط وهذا ما انعكس سلبا على أداء اللاعبين في الملعب، وجعل كثيرا منهم يتمرد على قرارات الإدارة، ختاما هل يعي سامي صعوبة المهمة ويخطط للنجاح باكرا أم يحدث العكس ويكون الفشل الذريع لا سمح الله. وقفات أصبح مهاجم الشباب ناصر الشمراني مثار الحديث في الشارع الرياضي عقب ما حدث في المباراة النهائية لكأس الملك للأبطال من إشارات متبادلة بينه ومدربه برودوم توحي بتأزم العلاقة بينهما ولا شك أن ما يقوم به يعد عقوقا بحق النادي الذي صقله وأبرزه للجمهور وهو بذلك يدق إسفين النهاية لمستقبله الرياضي فهل يعي اللاعب خطورة ما يحدث ويتدارك نفسه قبل فوات الأوان؟ * نزل خبر فقد المدافع الخلوق محمد الخليوي اشبه بالصاعقة على عشاق المستديرة لما يتمتع به من إرث رياضي متميز وسيرة عطرة مع ناديه الاتحاد والمنتخب السعودي إذ كان سدا منيعا في حماية المرمى السعودي مع زملائه في خط الدفاع وكان علامة مضيئة في تاريخ الكرة السعودية وسيظل تاريخه محفورا في أذهان وعشاق المستديرة، نسأل الله العلي القدير أن يلهم أهله الصبر والسلوان وأن يتغمده بواسع رحمته.