تبدو الأمور في الرائد أكثر ارتياحا بعد ترشيح زياد بن حجاب بن نحيت لكرسي الرئاسة على الرغم من من استقالة فهد المطوع ورحيل 13 لاعباً البعض منهم انتقل بعد انتهاء عقده والبعض الآخر بسبب تلقيه عرضاً أفضل كما هو الحال للأجانب الذين بحثوا عن المادة بعد نهاية الموسم مباشرة وأبرز هؤلاء المدافع حمد الصقور والمهاجم ريان بلال للفيصلي، ووليد الجيزاني للعروبة الصاعد حديثاً للأضواء، وعبدالعزيز الصبياني لنجران، وسعيد العيسي للنهضة، وأحمد الخير وأحمد كعبي للشعلة، وماجد هزازي للتعاون، وأحمد الكسار في طريقة للاتفاق، فيما غادر العماني عبدالسلام عامر إلى بني ياس الإماراتي والكنغولي ديبا الونغا للسيلية القطري، والمغربي عصام الراقي الذي رفض البقاء، وذهب اللاعب البرازيلي لبلاده وعلى الرغم من المشاكل الفنية التي يعاني منها الفريق بعد مغادرة هؤلاء بالإضافة إلى رحيل الإداري المحنك فهد المطوع إلا أن بوادر تسلم الرئيس الجديد زياد بن نحيت لزمام الأمور جاءت مفرحة للجمهور الذي تفاءل كثيراً ب"شاعر المليون" على أمل أن يكون خير خلف لخير سلف إذ ما حظي بالتفافة شرفية وجماهيرية تعزز من قوة الفريق وترفع من مستوى طموحه قبل انطلاقة دوري "عبد اللطيف جميل" وبقية مسابقات الموسم، بعدما عرف الفريق بالاستقرار الإداري والفني طوال الأعوام الأربعة الماضية، ولم تظهر للسطح أي مشاكل، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تألقه وتسجيل حضوره الأول في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال الموسم المنصرم وتمثيل الكرة السعودية في بطولة الخليج للأندية الموسم المقبل.