احتفلت غرفة الرياض ومركز التحكيم التجاري الخليجي بخريجي برنامج تأهيل المحكمين في مرحلته الخامسة والأخيرة بنسخته المطورة 2013م، بتخريج 52 محكما معتمدا. وشهد البرنامج تخريج أول سيدتين سعوديتين مؤهلتين من مركز التحكيم والتسويات بغرفة الرياض ومركز التحكيم التجاري الخليجي، مما يفتح الباب للراغبات في التأهيل كمحكمات لدخول ميدان التحكيم والفصل في المنازعات . وشدد الدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض في كلمته لخريجي البرنامج على أهمية التحكيم ودوره في خدمة القطاعات التجارية والصناعية بلا استثناء، مضيفاً أن المرحلة الاقتصادية الضخمة التي تعيشها المملكة بقطاعاتها المتعددة وكذلك توسيع منافذ صادرات المملكة للدول كافة تستدعي النظر في تخريج كوادر تحكيمية مؤهلة تغطي جانب العجز إن وجد في توفير مؤهلين ومتخصصين في التحكيم والمنازعات وغيرها. من جانبه قال أحمد نجم النجم أمين عام مركز التحكيم التجاري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إن البرنامج ثمرة أولية وتأسيس لمزيد من التعاون وبما يمد الساحة التجارية والصناعية بكوادر مؤهلة في التحكيم، مشيراً أن البرنامج في السنة القادمة سيشهد المزيد من العمل التحكيمي التدريبي البناء. وفي كلمة ألقاها حسين العذل مستشار رئيس غرفة الرياض أكد فيها على دور وماهية التحكيم وأهميته على مر التاريخ، مشيداً بالدور الذي اضطلعت به غرفة الرياض منذ زمن واستشعارها بأهمية التحكيم التجاري من خلال الإدارة القانونية ومركزها للتحكيم والتسويات . وقال عبدالرحمن القحطاني مدير عام القطاع الإنتاجي والتجاري بغرفة الرياض أن مركز التحكيم والتسويات بالغرفة ماض في عقد دورات مشابهة بما فيها إيجاد برامج لأمانة سر التحكيم والعمل على تسويق خدمات وبرامج المركز عقب الاقبال الكبير على المركز من قبل الراغبين في التأهيل كمحكمين.