قال الشيخ عبداللطيف بن حمد العبداللطيف رئيس مجلس ادارة بيت مي للعطور "ان مهرجان الرياض للتسوق والترفيه بنسخته التاسعة لهذا العام من أهم المناشط السياحية والتسويقية والترفيهية التي يتابعها سكان الرياض من مواطنين ومقيمين، كما سوف يستفيد منه زوار العاصمة من مختلف مناطق المملكة، في وجود مراكز تجارية متميزة ومشهورة تحرص على المشاركة كل عام. وقال " إنهم يشاركون للمرة الخامسة بالمهرجان، ويحرصون على التجاوب مع الغرفة والجهات المنظمة للمشاركة في نجاح المهرجان، وسيكون هذا العام، بإذن الله متفردا عن المهرجانات السابقة من حيث تنويع الجهات المشاركة وتوسيع دائرة التخفيضات والعروض الحقيقية. ونوه العبداللطيف بسياحة التسوق التي لها رواج كبير الرياض، حيث تعد سياحة التسوق من الأنماط السياحية الهامة والمحركات الاقتصادية خاصة مع تميز المراكز التجارية والأسواق بمدينة الرياض بتوفر عناصر الجذب السياحي المختلفة. فبالإضافة إلى المحلات التجارية الكبرى التي تعرض أرقى الماركات العالمية، تتنافس الأسواق لجذب زبائنها من خلال الألعاب والملاهي والمقاهي والمطاعم، كما تقام في معظم هذه الأسواق فعاليات سياحية وترفيهية وأسواق للأسر المنتجة. وحسب الإحصائيات الرسمية لهيئة السياحة والآثار فإن سياحة التسوق تحتل المرتبة الأولى في حجم الانفاق في مدينة الرياض، حيث قدرت احصائية لمركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة العامة للسياحة والآثار مصروفات السياح المحليين على التسوق في منطقة الرياض في عام 2011م بأكثر من 665 مليون ريال، متقدما على حجم المصروفات على مرافق الإيواء السياحي (497 مليون ريال)، والمأكولات والمشروبات (409 ملايين ريال)، والنقل (374 مليون ريال)، والترفيه والاستجمام (337 مليون ريال). وتوقع أن يجتذب المهرجان الكثير من العائلات السعودية ويوفر لها بدائل مناسبة عن السفر إلى الخارج، كما أنه سيكون فرصة مناسبة للمقيمين الذين لم يغادروا المملكة للاستمتاع بالتسوق والترفيه وشراء ما يحتاجون إليهم من حاجيات. عبداللطيف حمد العبداللطيف