قالت مصادر دبلوماسية مصرية مطلعة أنه من المنتظر أن يزور وزير الخارجية المصري محمد عمرو إثيوبيا غدا الأحد أو بعد غد الاثنين، كما سيذهب إلى الخرطوم وجوبا في وقت لاحق. وأضافت المصادر أن المشاورات جارية حول إمكانية عقد مفاوضات ومشاورات ثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا من أجل التوصل لحل جميع القضايا التي تمس التعاون بين الدول الثلاث، وعلى رأسها قضية مياه النيل وأزمة سد النهضة. وتابعت أن مصر تسعى لإجراء مفاوضات دبلوماسية مع إثيوبيا، وبمشاركة السودان من أجل إقناع إثيوبيا بتقديم مزيد من الدراسات والمعلومات حول سد النهضة، والتفاهم حول إمكانية الوصول إلى اتفاق يتم توقيعه من الدول الثلاث بحيث تلتزم به إثيوبيا. وأوضحت المصادر أن الاتفاق يتعهد بعدم إضرار سد النهضة الإثيوبي بكل من مصر والسودان، الأمر الذي يستدعى الاتفاق على تقليل حجم المياه التي سيتم تخزينها خلف السد بدلا من 75 مليار متر مكعب إلى كمية أقل من ذلك بكثير. وأشارت إلى أن إثيوبيا في حاجة إلى الحصول على التمويل من مؤسسات التمويل الدولية مثل البنك الدولي، وبالتالي لابد لها من الحصول على موافقة مصر والسودان طبقا للقانون الدولي على إقامة السد.