دفع حرص وسعي المستثمرين ببريدة لاستغلال مساحات أراضي محلاتهم تجارياً وشجعهم تراخي أمانة منطقة القصيم وشركة الكهرباء وضعف الأدوار الوقائية في مجال السلامة العامة لانتشار المحولات الكهربائية عالية الجهد الكهربائي والخطورة في طرق وشوارع بريدة مجاورة للتجمعات البشرية الدائمة والمتحركة، ودون وسائل حماية آمنة وهو أمر تتعدد خطورته في حالات الاصطدام بها فهي لا يفصلها عن مسار السيارات والبشر مسافة آمنة، فيما ترتفع نسبة الخطر على المجاورين في حالات الحرائق. وهناك مطالب بضرورة إلزام المستثمرين التجاريين بتهيئة وتخصيص أماكن آمنة بعيدة عن مستخدمي الطرق وعن التجمعات البشرية في أملاك هؤلاء المستثمرين. وكشف حسن العبدالرحيم أن وراء الوضع الحالي حرص الملاك والمستثمرين على طرق بريدة باستثمار مساحات أراضيهم ومحالهم تجاريا وسعيهم لقذف هذه المحولات خارجها بالرغم من أنهم المستفيدون منها غالبا، مضيفا «من المؤسف أن هذه الخطورة تنتشر دون استشعار الجهات المسؤولة عن هذا الوضع». وأوضح أن من أبرز تلك التجاوزات مجمع تجاري كبير يجري العمل به بشمال بريدة قام بتنفيذ موقع محولاته الكهربائية بطريق لا يفصله عن مبنى كلية العلوم والآداب للبنات ويضم آلاف الطالبات سوى بضعة أمتار، فيما يغص الطريق الفاصل بالحركة المرورية والبشرية خلال ساعات العمل، متسائلا لماذا سمح لهذا وترك يستغل مساحة أراضيه الكبيرة تجاريا ويرمي بالخطورة في الطريق العام، مضيفاً هناك محول آخر مقابل لمستشفى الولادة والأطفال نفذ بطريقة خطره ومستغلة للطريق ومشوهة له وتشكل خطرا قائما. وطالب العبدالرحيم أمانة القصيم وكهرباء بريدة والدفاع المدني بضرورة المبادرة لمعالجة الخطورة وإيقاف انتشارها تجنبا لمخاطرها الحالية والمحتملة. مبنى جديد تم تأسيس محولاته الكهربائية بمقربة من كلية الآداب للطالبات محولات وضعت في أماكن تشكل مخاطر كبيرة