يعتبر طريق بريدة المطار او ما يسميه البعض بطريق الارياف الغربية من الطرق الرئيسية والقديمة الرابطة لمدينة بريدة بمطار القصيم الاقليمي هذا الطريق والذي يجب ان يكون بأعلى المواصفات والمستويات الفنية والتصميمية والتنفيذية ليصبح وبالاشتراك بالعناصر المحيطة فيه واجهة جميلة تعطي انطباعاً وافياً لما وصلت اليه منطقة القصيم من تطور ورقي في كافة المجالات الزراعية، التجارية، الصناعية وغيرها. الطريق الذي انشئ قبل ما يقارب من الثلاثين عاماً وقدم خدمات مرورية واقتصادية لمدينة بريدة ولبعض محافظات منطقة القصيمالغربية وان كانت مصحوبة ببعض المآسي الناتجة عن الحوادث المرورية القاتلة هذا الطريق الذي تزداد ملاحظاته وخطورته مع تقادم عهده وزيادة الحركة المرورية اصبحت الحاجة ملحة لتطويره وتلافي سلبياته ليصبح عنواناً براقاً في ذاكرة سالكه عن القصيم. ويعتبر الطريق شرياناً نابضاً بالحركة المرورية فالطريق يربط بريدة بالارياف الغربية حيث تنشط الحركة الزراعية بهذه الارياف ولايعتبر الطريق طريقاً اقتصادياً زراعياً حيث تتجه منتجات هذه الارياف المتعددة الى مركز المدينة حيث التسويق الزراعي من خلال سوق بريدة المركزي ان الطريق يربط هذه الارياف واحياءها المتعددة بمدينة بريدة حيث يسلكه الموظفون والطلاب وقاصدي بعض المحافظات الواقعة للقرب من مدينة بريدة والقادمون والذاهبون الى مطار القصيم الاقليمي. وتتعدد الملاحظات على هذا الطريق فالطريق بحاجة لزيادة مساراته ومعالجة اوضاع المنتجات الخطرة والتي تشكل خطورة بالغة على سالك الطريق سواء المنحنيات الرأسية والافقية بالاضافة للفتحات العرضية والشوارع كما ان بعضاً من هذا الطريق غير مضاء والبعض الآخر اعمدة الانارة قديمة وصدئة واعمدة الكهرباء تجاور الطريق وبمسافة قريبة جداً وتشكل خطورة اخرى على الحركة المرورية كما ان بعض الاشارات المرورية تشكل خطورة بالغة الى جانب الكثير من الملاحظات على هذا الطريق سواء مرورية، فنية أو غيرهما. الى جانب الاخطاء التصميمية والتنفيذية والملاحظات الاخرى اصبح الطريق والذي يجب ان يكون على أعلى المستويات تصميماً وتنفيذاً وبيئة محيطة ومجاورة الا ان هذا الطريق على العكس فالطريق بحاجة لتنظيم الورش والمحطات الواقعة على جانبيه والتي نفذت بشكل بدائي جداً كما أن الطريق تجاوره مبان ومزارع ذات جدران واسوار خربة وسيارات تالفة واشجار الاثل والسيارات والمعدات القديمة والتي تقف عند الورش المجاورة للطريق وبشكل غير حضاري ومخالف حيث ان بعضها تالف وقد يشكل خطورة مرورية على العابر. وقد خضع الطريق لبعض العمليات البسيطة والهادفة للتقليل من مخاطر هذا الطريق كإغلاق بعض الفتحات وتركيب بعض الاشارات الضوئية الا انها لم تكن معالجة جذرية والطريق بحاجة لعدد من المعالجات والتطوير.