تماشياً مع التزامها بتقدير التميّز المؤسسي وتعزيز ثقافة الإبداع والابتكار، كرّمت "الشركة العربية للعود"، أكبر سلسلة من متاجر التجزئة المتخصّصة بالعطور الشرقية في العالم، مؤخراً عدداً من الموظفين المتميزين من مختلف الإدارات والفروع التابعة لها في المملكة العربية السعودية احتفاء بمساهماتهم الفاعلة وتقديراً لدورهم الحيوي في ترسيخ المكانة الطليعية ل "العربية للعود" كعلامة تجارية مرادفة للجودة والتميز في تقديم أرقى أنواع العطور الشرقية المصنوعة من أجود المسك والعود والزيوت الطبيعية. وجاء ذلك خلال الاحتفال السنوي الذي أقامته الشركة في فندق "ريتز كارلتون الرياض" بحضور كلّ من عبدالله الدويش، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، وعدنان الخلف، المدير التنفيذي، وبندر سنقورة، مدير عام الموارد البشرية، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين ومديري الإدارات والفروع. وافتُتح حفل التكريم بكلمة ترحيبية أعرب عبدالله الدويش خلالها عن سعادته بتكريم كوكبة من الموظفين المتميزين ممن كانت لهم إسهامات قيّمة في تعزيز الأداء المؤسسي ودفع مسيرة التميز في تطوير أفخر العطور الحائزة على جوائز دولية مرموقة والمصنّعة بحرفية عالية ودقة لا متناهية، متوجهاً بالشكر والتقدير إلى كافة منسوبي "العربية للعود" على الإنجازات المتلاحقة التي تحققت على مدى السنوات القليلة الماضية، لا سيّما خلال العام الماضي الذي سجّل نمواً لافتاً في حجم المبيعات ومستويات رضا العملاء ونتائج إيجابية على صعيد تطوير منتجات جديدة عالية الجودة ترقى إلى مستوى التوقعات. واستعرض الدويش أهم الإنجازات الرائدة التي حققتها "العربية للعود" بفضل تضافر جهود الموظفين والإدارات العليا على مدى أكثر من ثلاثة عقود نجحت خلالها في الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية عبر 600 فرع تجسيداً لشعارها المتمثل في "صناعة سعودية وصلت للعالمية"، مشيراً إلى أنّ الشركة تمكنت من توسيع حصتها السوقية لتستحوذ حالياً على 34% من سوق العود والعطور الشرقية في المملكة الذي يُقدّر حجمه بنحو 15 مليار ريال. ولفت إلى أنّ "العربية للعود" تنتهج إستراتيجية طموحة لتعزيز مستويات رضا وولاء العملاء عبر مواصلة تطوير منتجات عالية الجودة تلبي الطلب المتزايد على العطور الشرقية في العالم، منوهاً بأنّ الشركة أطلقت استثمارات ضخمة في أربع غابات في شرق آسيا في العام 2009 في سبيل ضمان استمرارية الحصول على أجود أنواع المواد الخام من العود والمسك والعنبر والزيوت الطبيعية، وهو ما انعكس بصورة إيجابية على تنافسية وأسعار عطور "العربية للعود". وأوضح الدويش بأنّ الإلتزام المهني والتفاني في العمل من قبل الموظفين يمثل القوة الدافعة وراء نجاح "العربية للعود" في الوصول إلى العالمية عبر تقديم كل ما هو مبتكر في فن صناعة العطور، مؤكداً سعي الإدارة إلى تعزيز الكفاءات البشرية وترسيخ ثقافة الابتكار والتميز والجودة بما يخدم توجّهاتها الإبداعية وتطلعاتها المستقبلية في تطوير برامج تسويقية ومبادرات ترويجية مبتكرة تتمحور بالدرجة الأولى حول إستحداث أساليب بيع جديدة من شأنها ضمان تزويد العملاء بتجربة تسوّق فريدة ومرضية. واختتم الدويش: "مما لا شك فيه بأنّ إنجازاتنا المتتالية ما كانت لتتحقق لولا الخبرات العالية والتخطيط السليم والعمل الجاد على مدى أكثر من 30 عاماً نجحت خلالها "العربية للعود" في تأسيس حضور قوي على خارطة العطور في المملكة العربية السعودية والعالم. ونتطلع قدماً إلى مواصلة الاستثمار بالشكل الأمثل في العنصر البشري باعتباره ركيزة أساسية لتجسيد أهدافنا المتمحورة حول تعزيز مستويات رضا وولاء العملاء وزيادة حجم المبيعات والتوسع ضمن أسواق عالمية جديدة ذات فرص واعدة." واشتملت قائمة المكرّمين على عدد من أبرز الموظفين الذين أظهروا تميّزاً عالياً في أداء المسؤوليات الموكلة إليهم في مختلف الإدارات والأقسام، لا سيّما في قسم المبيعات، وفي مقدمتهم شاكر عبدالعزيز المطوّع، حمد العيسى، ماجد العبيّان، بدر الخثعمي، أحمد السالم، ناجي الطريفي، أحمد ربيع وممدوح عبد الرحمن.