عقدت شركة بي أيه إي سيستمز السعودية مؤتمرها السنوي لبرنامج أبحاث مابعد الدكتوراه للعام 2013، وذلك في فندق الفيصلية بالرياض وبحضور السفير البريطاني لدى المملكة السير جون جنكنز ونائب رئيس المجلس الثقافي البريطاني كريستوفر بالمر وعدد من الأكاديميين والباحثين والإعلاميين. وقد بدأ المؤتمر بكلمة لمديرعام العلاقات العامة والاتصال بشركة بي أيه إي سيستمز السعودية منذر بن محمود طيب رحب فيها بالحضور وقدم جزيل الشكر لوزارة التعليم العالي والمجلس الثقافي البريطاني ووسائل الإعلام على جهودهم الجبارة ودورهم الكبير في إنجاح هذا البرنامج. وأشار إلى أنه استفاد من البرنامج حوالي 500 سعودي من الاكاديميين والاكاديميات الذين شاركوا في أبحاثهم مع نظرائهم البريطانيين في الجامعات البريطانية، وذلك منذ بداية البرنامج وحتى يومنا هذا، حيث أسهموا مساهمة فعالة في تعزيز مكانة البحث العلمي بالمملكة، مشيداً بالمستوى العالمي الذي وصل إليه البرنامج. وقال: "إن ذلك هو الدافع الكبير لنا في تقديم المزيد من الجد والاجتهاد لتطوير البرنامج في كل عام، وهذا مايعمل عليه القائمون على البرنامج". وأضاف قائلاً: سيقدم البرنامج هذا العام (26) منحة يستفيد عدد من الأكاديميين والأكاديميات، الذين هم سفراء حقيقيين للمملكة، ونأمل أن يمضوا وقتاً مُثمراً في المملكة المتحدة من خلال أبحاثهم لهذا العام وأن يعودوا بالمزيد من المعرفة والخبرة لتقاسمها مع زملائهم في المملكة. وأكد منذر طيب على أن من أبرز التزامات شركة بي أيه إي سيستمز هو نقل المعرفة والتقنية إلى أرض الوطن، وقال: لعلنا نُسهم من خلال هذا البرنامج في الإيفاء بأحد التزاماتنا. عقب ذلك ألقى السفير البريطاني لدى المملكة السير جون جنكنز كلمة عبر فيها عن جزيل شكره للرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة بي أيه إي سيستمز السعودية السيد جيم ماكدويل على ماتقوم به الشركة من رعاية واهتمام لبرنامج أبحاث مابعد الدكتوراه، كما قدم شكره لوزارة التعليم العالي في المملكة على دعمها المستمر للبرنامج، وقال: إن استمرار البرنامج لمدة 24 عاماً وتبني شركة بي أيه إي سيستمز ورعايتها له لمدة 22 عاماً و دعمه من قبل وزارة التعليم العالي هو دليل على أهمية البرنامج ومدى نجاحه. مشيراً إلى أن البرنامج يُساهم في تنمية العلاقات الثقافية بين المملكتين وليس هناك أهم من تنمية هذه العلاقات من خلال التعليم والبحث العلمي. كما نوه السفير البريطاني بمشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، حيث يدرس في بريطانيا فقط حوالي 14500 طالب سعودي، وقال: "إن بريطانيا ترحب بالطلبة السعوديين فهي قادرة على استيعاب عدد أكبر من الطلاب لكثرة الجامعات فيها".