أكد مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن المقبل أن المجلس الأعلى للمرور في مراحله الأخيرة وينتظر عملية الإقرار، موضحاً بأن دراسة المجلس انتهت ورفعت للمقام السامي لإقراره. وكشف اللواء المقبل عن مشروع نظام النقاط الذي سيطبق قريباً ويتيح للجهات المرورية سحب رخص القيادة عند تراكم مخالفات السائق المرورية 24 نقطة. وبين أن النظام جارٍ دراسة تطبيقه مع مركز المعلومات وهو الآن في مجلس الشورى لمناقشته، مشيراً إلى أن النظام يكمن في سحب رخص القيادة للسائق بعد أن يتجاوز عدد نقاط مخالفاته 24 نقطة سواء في يوماً واحد أو خلال عام كامل. وأضاف اللواء المقبل خلال اللقاء الذي نظمته غرفة الشرقية امس الاول " الثلاثاء " بأن النظام يتمثل في سحب رخصة القيادة حيث تم تقييم كل مخالفة بعدد من النقاط كقطع الإشارة ب (6) نقاط، ولو خالف السائق أربع مرات لهذه المخالفة ستسحب رخصة قيادته حتى لو كانت هذه المخالفات في يوم أوحد أو خلال سنة كاملة. وذكر اللواء المقبل بأن تم تطوير خدمات شركة "علم" و "تم" في البوابة الالكترونية بعد ان تم تصنيف التعاملات الأكثر تنفيذا حيث سجلت 1,300 مليون عملية نقل ملكية للسيارات على مستوى المملكة، فيما التجديد وصل إلى 900 ألف وبعدها إصدار الاستمارات بقرابة 800 ألف فيما غلب على هذا كله التفويض الداخلي والخارجي وأشار إلى توجه إدارة المرور للتعاون مع معارض السيارات بهدف الأرشفة الالكترونية والبعد عن التعاملات الورقية، خصوصا بعد الانتهاء من تأسيس البنية التحتية التي ستساهم في نقل الملكية من خلال المعارض. وبشأن ندرة اللوحات الجديدة، أوضح ان الإدارة لديها اطلاع كامل على هذه المشكلة، الأمر الذي دفعها لمخاطبة إدارة التموين التابعة لإدارة المرور لتزويد الوكالات باحتياجاتها مباشرة، مشيرا إلى ان الإدارة صرفت خلال يومين 4800 لوحة جديدة على عدد من وكالات السيارات بالشرقية وحدها. اللوحات المؤقتة خطر على الأمن الوطني وتم إيقافها مؤقتاً وأوضح بأن أسباب إيقاف اللوحات المؤقتة هو عدم إدخال بيانات السيارة في نظام مركز المعلومات مما يشكل خطرا على الأمن الوطني، وبالتالي فقد تم الاتفاق مع إدارة الجمارك على تسليم اللوحات المؤقتة مقابل التزامها بتسجيل المعلومات في قاعدة البيانات التابعة لإدارة المرور.فيما أكد على استعداد إدارة المرور للتعاون مع وكالات السيارات لتطوير آليات عمل شيخ المعارض والذي أطلق عليه مؤخرا "رئيس المهن" فيما يتعلق بتقييم أضرار السيارات، مشددا على حرص الإدارة على حفظ حقوق المواطنين وملاك المركبات، بحيث تشمل تلك الآلية تكلفة المركبة وآلية موحدة ونظام موحد على مستوى المملكة، مؤكدا في الوقت نفسه، عدم وجود علاقة مباشرة مع رئيس المهن، خصوصا وان عملية انتخابه تتم بواسطة أصحاب المعارض أنفسهم. وأكد ان تكدس السيارات في الورش بعد صيانتها، مرتبط بوجود ثغرة خافية، وبالتالي فان الإدارة على استعداد لدراسة عينة عشوائية للوقوف على أسبابها، لافتا إلى ان الإدارة لا تستطيع اتخاذ إجراءات بهذا الصدد، لأنه خارج صلاحياتها، مشيرا إلى أن هناك قرارا يمنع سحب السيارات الموجودة في الورش من قبل إدارة المرور بدون حضور أصحابها، موضحا،ان إدارة المرور تسحب المركبات الواقعة في الطرقات، بحيث يتم حجزها لمدة 3 أشهر و بعدها يتم عرضها في المزاد العلني للبيع، مؤكداً ان عوائد تلك السيارات تحفظ لأصحابها لاستلامها في حال مراجعة الإدارة. وقال ان مخالفة الشاحنات على الطرق خارج المدن ليست من خلال إدارة المرور فهي تختص بالمواقع الحضرية، مؤكدا وجود تنسيق مع إدارة امن الطرق، محملا مسؤولية مخالفات الشاحنات للقطاع الخاص الذي يسمح لسائقين لا يملكون رخصا او حاصلين على رخص خصوصية بقيادة تلك الشاحنات، مؤكدا اكتشاف مثل هذه الحالات و هي موثقة. وكشف اللواء المقبل عن تفاهم مع شركة "نجم" لتوزيع نماذج للحوادث المرورية على المواطنين، بحيث يتم تعبئتها مع تصوير الحادث وإرسال البيانات لشركة التأمين عوضا من انتظار أصحاب المراكب لمدة ساعتين لمباشرة الحادث. مضيفا، ان إدارة المرور اقترحت الجبيل والخبر كبداية للتجربة وعلى ان تقتصر على أصحاب الوثائق الشاملة، كاشفا النقاب كذلك عن توجه لتوزيع أجهزة مباشرة الحوادث على الدوريات التابعة للمرور من خلال الربط الالكتروني مع شركات التأمين والذي سيتم خلال 3 أسابيع قادمة. وانتقد اللائحة التنفيذية لمدارس القيادة، خصوصا وأنها تفتقر للنقل الثقيل، مؤكدا، ان الإدارة رفعت للوزارة بهذا الخصوص، مطالبا بضرورة تكتل مدارس القيادة ضمن شركة واحدة للارتقاء بالخدمات المقدمة فيها، مشيرا إلى ان الشركات الفردية ليست قادرة على تقديم الخدمات المطلوبة. وأكد ان وزارة الداخلية أجريت دراسة كاملة لخدمة الفحص الدوري وهذه الدراسة في حال اكتمالها ستفتح المجال امام افتتاح المزيد من مراكز الفحص الدوري في القرى والمدن بمختلف مناطق، حيث سيتم طرح عملية التشغيل للجميع للمنافسة. وفي لفتة إنسانية قدم اعتذاره لمواطن طاعن من ذوي الاحتياجات الخاصة عن تصرف احد رجال الأمن الذي اعترض على وضعه لوحة أمام محل تجاري خاص به يفيد بأن الموقف خاص بالمعوقين نظرا لمعاناته اليومية مع مشكلة المواقف. جانب من الحضور