ضجر يصيب قلبي ويقتل فرحته.. كلمات تتابع من شفتي المطبقتين.. وتترجمها ألماً وحسرة دموعي المتحجرة في عيني صامتتين.. تستنزفني رياح واقعي ويعصف بي جرح اسكنته مرارة الايام اعماقي.. ازحف بمشاعري بعيداً متجاهلتها.. ابحث عن النسيان.. كي اكون جسداً بلا روح.. تجملت بالصمت والصمت لا يجدي لأن كتلته الاحزان بداخلي كسرته وهيجت ابجدية الحرمان الذي جفف معنى الحياة وتركها عطشاً.. صفحات أيامي اصبحت دمعة لا تجف صوتاً وحيداً متجرداً حتى من الصدى.. حنيناً واسى.. شعور بالاكتئاب والهموم على صدري كالجبال تضغط على انفاسي فتخرج تنهيدات وآهات حائرة.. بعد ان اوصدت كل الابواب امامي ولكني عدت ببصري اقلبه في الافق العالي فوجدت ابواب السماء تفتح لمن يقرعها وتذكرت قول الشاعر: لا تسألن بني آدم حاجة وسل الذي ابوابه لا تحجب الله يغضب ان تركت سؤاله وابن آدم حين يسأل يغضب تغريد الغامدي