قتل تسعة عناصر من القوات النظامية السورية في تفجير انتحاري امس قرب قسم للشرطة في دمشق، كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بيان قبل قليل "ارتفع إلى تسعة عدد القتلى من عناصر القوات النظامية الذين قضوا اثر تفجير رجل سيارة مفخخة بالقرب من قسم الشرطة في حي جوبر" في شرق العاصمة. واكتفت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) بالاشارة الى "معلومات أولية عن انفجار سيارة مفخخة في أول مدخل جوبر"، من دون ان تعطي تفاصيل اضافية. وشهد حي جوبر معارك امس بين الجيش السوري ومسلحي المعارضة. ومنذ اشهر، تدور اشتباكات في هذا الحي الذي يستهدف باستمرار بغارات جوية وقصف بقذائف الهاون. وليل السبت الاحد، قصفت قوات النظام احياء اخرى في جنوب وجنوب غرب دمشق، بحسب المرصد. ويستند المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا، في معلوماته الى شبكة واسعة من الناشطين ومصادر طبية مدنية وعسكرية. من جهة اخرى، "تمكنت القوات النظامية من اعادة السيطرة على بلدة الزغبة التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية في ريف حماة الشرقي وذلك إثر انسحاب مقاتلي الكتائب المقاتلة منها بعد اسابيع من السيطرة عليها". وكانت قوات النظام السوري استعادت السبت السيطرة على بلدتي الطليسية والجنينة ذات الغالبية العلوية في المنطقة نفسها. واوضح المرصد ان السكان العلويين كانوا هجروا هذه البلدات بعد دخول مقاتلي المعارضة اليها. وقتل السبت في اعمال عنف في مناطق مختلفة من سوريا 144 شخصا غالبيتهم من قوات النظام والمقاتلين المعارضين والمسلحين الموالين لكلا الطرفين.