كشفت صحيفة "صن أون صندي، امس الأحد، أن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، كاد أن يفوت الرحلة الجوية التي أقلته مع عائلته إلى منتجع إيبيزا الإسباني لقضاء عطلة قصيرة. وقالت الصحيفة، إن كاميرون أدرك بأنه ترك جواز سفره في مقر اقامته الرسمي (10 داوننغ ستريت) لدى وصوله إلى مكتب تسجيل المسافرين في مطار غاتويك الذي يبعد زهاء 50 كيلومتراً عن العاصمة البريطانية لندن، وقامت دورية من الشرطة بالتوجه إلى مقر اقامته على محمل السرعة لإحضار الجواز. واضافت أن هذه ليست المرة الأولى التي يواجه فيها كاميرون مثل هذه المواقف، وكان ترك ابنته نانسي البالغة من العمر 8 أعوام من دون قصد بمطعم تناول فيه طعام الغداء مع العائلة والأصدقاء العام الماضي. واشارت الصحيفة إلى أن كاميرون، الذي عاد إلى لندن من عطلته القصيرة، اعتقد أن جواز سفره كان ضمن حزمة من الأوراق التي حملها حارسه الشخصي، لكنه أيقن بعد وصوله مع زوجته سامانثا وأطفالهما ال 3 إلى مكتب تسجيل المسافرين أن جواز سفره غير موجود. وذكرت أن دورية شرطة أُرسلت على محمل السرعة إلى مكتب رئاسة الحكومة البريطانية، وقام الحارس الشخصي لكاميرون بابلاغ موظفي المكتب بالبحث عن جواز السفر وتسليمه للدورية. ونقلت الصحيفة عن مصدر مطّلع قوله "لحسن الحظ تمكن موظفو داوننغ ستريت من العثور على جواز سفر رئيس الوزراء بسرعة وتسليمه إلى دورية الشرطة في الوقت المناسب لاقلاع الطائرة إلى اسبانيا". وكان كاميرون تعرض لانتقادات حادة بسبب توجهه مع عائلته لقضاء عطلة في جزيرة إيبيزا الاسبانية في وقت تزايدت فيه أجواء التوتر في بريطانيا عقب مقتل الجندي لي ريغبي، واعرب نواب بريطانيون عن امتعاضهم لمشاهدة صوره وهو يحتسي القهوة مع زوجته سامانثا في حانة على شاطئ المنتجع الاسباني.