هذي الحياة تعانق الأهوالا من كيد فكر يغرق الجهالا ينتاب نفسا همها كيد الهوى حتى بنت من كيدها تمثالا فتعبدت ورعاً لنيل مرادها مما بنته فصر جهد خبالا ودماؤنا ري لشرذمة طغوا يسعون جعل دماءنا أو حالا يستسلمون الى الوراء بجهلهم لا يعرضون على الأمام سؤالا قتل وهدم همهم وطريقهم بئس الطريق يعيدهم ارذالا كل المآسي - ويحها - ما شأنها قتلت نفوساً ابرمت اقوالا سلبت أماناً يمتطي شرع الهدى شلت شرائع يتمت أطفالا اسفاً على من كان فينا مؤمناً وهو الذي لدمائنا قد طالا يستنبت الأشواك في إسلامنا فيعود يجني ما سقاه نبالا ويغوص في وحل الدناءة معلناً كن للدناءة سيداً ومثالا أو هكذا يضع الستار على الهدى ويجول في فكر يشع ضلالا يا مسلمون الى متى والجرح في وجنات طفل أمل الآمالا يا مسلمون الى متى ودماؤهم تنساب فوق رؤوسهم شلالا الخرج