سجل الاتحاد اسمه للمرة الثانية في السجل الذهبي لبطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بعد تغلبه على الشباب برباعية جميلة إذ توج الاتحاد عام 2010م قبل تتويجه أمس الأول، وأوقف الاتحاديون تفوق الشبابيين عليهم في نهائي ذات البطولة عامي 2008 و2009م، بعد فوز الشباب على حساب الاتحاد بفوزه عليه 3-1 و 4- صفر على التوالي في حين توج الاتحاد لأول مرة كبطل للبطولة الأغلى بتغلبه على الهلال 5-4 بركلات الترجيح، وكان قد خسر الاتحاد نهائي 2011م أمام الأهلي بركلات الترجيح. وكان الشباب الأكثر جاهزية من الناحية الفنية قبيل مواجهة النهائي الأخير مع الاتحاد في ظل خبرة لاعبيه الميدانية وتكامل صفوفه وثبات المستوى العام للفريق رغم أنه لم يحقق أي لقب محلي هذا الموسم إلا أنه وصل لدور الثمانية من دوري أبطال آسيا بجدارة واستحقاق. أما الاتحاد فقد ظهر بمستوى مغاير عما قدمه في الدوري وكأس ولي العهد متسلحاً بمعنويات لاعبيه التي تجلت في تغيير جلد الفريق بشباب وصلوا بالفريق للنهائي، ونجح شباب الاتحاد في إنهاء الموسم ببطولة منحته فرصة المشاركة الآسيوية وحرمت فريق النصر من التمثيل الآسيوي، في حين لم يكن مشوار الفريقين سالكاً في الأدوار السابقة، بل واجه كل منهما صعوبة من أجل الوصول للنهائي.